حظى زوجان أمريكيان بأغرب عطلة يمكن تخيّلها، حينما تحوّلت الرحلة الرومانسية إلى رعب نتج عن غرق الزوجة في رمال متحركة قبل أن ينقدها زوجها.

وغرقت جيمي أكورد حينما كانت بصحبة زوجها باتريك في رمال متحركة، على الشاطئ في متنزه "بوبهام بيتش"، في ولاية مين الأمريكية.

وقالت جيمي بحسب موقع abcnews إنها كانت تسير مع زوجها بالقرب من المياه على شاطئ ولاية ماين عندما غاصت فجأة حتى وركها ووجدت نفسها محاصرة خصرها في الرمال.

وتذكرت جيمي أكورد في برنامج "Good Morning America": "قائلًا :"كنا على الأرجح على بعد 10 أقدام من الكثبان الرملية وسقطت للتو على الأرض".

وتابعت أن الأمر حصل في غضون ثانية، وتضيف "لم أستطع الشعور بالقاع، ولم أتمكن من إيجاد موطئ قدم، وصرخت لينقذني زوجي".

وقال باتريك أكورد، زوج جيمي أكورد، إنه لاحظ أن ساقيها اختفت فجأة عن الأنظار.

ولم تغرق جيمي في الرمال المتحركة مثل الأفلام، لكنها وقعت في الرمال المشبعّة بالمياه، والذين يسقطون فيها لا يغرقون بل يطفون، ما يسمح لهم بالمناورة للخروج من الفخ، وفق المتحدث باسم وزارة الزراعة والمحافظة والغابات في ولاية مين، جيم بريت.

وأضاف المتحدث "في الأفلام كلما كافحت الرمال المتحركة تغرق وتختفي في النهاية، لكن في الواقع عادة ما يطفو الناس أو الحيوانات في الرمال المتحركة، لأنها  أكثر كثافة من الأجسام".

وينصح الخبراء الذين يسقطون فيها بالانحناء إلى الخلف لتوزيع وزن الجسم على مساحة أوسع، حيث يمكن للحركات البطيئة ذهاباً وإياباً أن تسمح للماء بالدخول إلى التجويف حول الطرف المحاصر، ما يؤدي إلى إرخاء قبضة الرمال المتحركة، لكن الخروج قد يحتاج لبعض الوقت.