الثلاثاء 18 يونيو 2024

وزير الخارجية الفرنسي يعبر عن سعادته لإفراج طهران عن لوي أرنو

وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه

عرب وعالم13-6-2024 | 13:25

دار الهلال

عبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عن سعادته للإفراج عن الفرنسي "لوي أرنو"، وهو واحد من أربعة فرنسيين محتجزين في إيران منذ عام 2022.

وفي تغريدة على منصة "إكس" كتب وزير الخارجية الفرنسي: "لوي أرنو حر! شكرًا لجميع الفرق بالوزارة التي أتاحت له أن يلتقي بعائلته اليوم، بعد عامين من الاحتجاز التعسفي في إيران".

ونشر سيجورنيه عدة صور تظهر استقباله للمواطن الفرنسي لوي أرنو بالمطار في حضور عائلته.

وأشار سيجورنيه في تغريدته إلى الفرنسيين الثلاثة الذين ما زالوا محتجزين في إيران، قائلًا: "لا يزال ثلاثة من مواطنينا، سيسيل وجاك وأوليفييه، محتجزين.. يظلون من ضمن أولوياتي".

وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن مساء أمس الأربعاء إطلاق سراح لوي أرنو، وهو واحد من أربعة فرنسيين محتجزين في إيران منذ عام 2022 وحُكم عليه في نوفمبر بالسجن خمس سنوات، مطالبًا طهران بإطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين "دون تأخير".

وقال ماكرون في تغريدة على منصة "إكس": "لوي أرنو حر، وسيكون في فرنسا غدا بعد اعتقال طويل في إيران"، وقدم الشكر لعُمان بشكل خاص على الدور التي قامت به لإطلاق سراحه. وحُكم على أرنو، وهو مستشار مصرفي في الثلاثينات من عمره، بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي بعد اعتقاله أثناء سفره عبر إيران.

وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قد أكد أن "لوي أرنو" غادر سجن إيوين فجر الأربعاء، وخضع لفحص لدى طبيب سمح له بركوب الطائرة، مضيفًا أنه في سلطنة عُمان حيث سيتوجه إلى باريس، وصباح اليوم، وصل إلى مطار "لو بورجيه" شمالي شرق باريس، وكان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي وعائلته.

وكان أرنو واحدًا من أربعة فرنسيين تحتجزهم إيران والثلاثة الآخرين المحتجزين لدى طهران هم المعلمة سيسيل كوهلر وجاك باري ورجل ثالث معروف فقط باسمه الأول "أوليفييه".