أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي،محمد العيسى، اليوم الخميس أن زيارة الوفد الإعلامي من وكالات الأنباء العربية والإسلامية الدولية، لمقر الرابطة جاءت بالتنسيق مع وكالة الأنباء السعودية، للاطلاع على مهام الرابطة في العالم الإسلامي، وبحث عدد من مهام الرابطة حول العالم من خلال ما تطلع به الرابطة وفق نظامها الأساسي في رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتطبيق ذلك من خلال جهودها الدولية.
وقال العيسى - في مقابلة خاصة لقناة "الإخبارية السعودية"- "تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المهمة، أبرزها قضية الحرب على غزة،وموقف الرابطة من هذه الكارثة العالمية،وما قامت به الرابطة من تعزيز الوئام لدى الشعوب الإسلامية،لاسيما من خلال علمائهم ومفكريهم وشبابهم.
وتم استعراض مبادرات رابطة العالم الإسلامي والتي تشرفت برعاية خاصة لمؤتمر وثيقة مكة المكرمة،الذي حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية". وأضاف :"ناقشنا أيضا علاقة الرابطة مع الثقافات والحضارات الأخرى وما قامت به من مبادرة بناء الجسور بين الشرق والغرب في مواجهة نظريات الصدام والصراع الحضاري".
وشدد العيسى على أن الرسالة الإعلامية في حد ذاتها هي رسالة وأمانة ومسئولية كبيرة، كما يجب طرح القضايا الهامة من خلال الاستطلاع الإعلامي والوثائقي، مثل القضايا التي تطلع بها الرابطة حول العالم من عمل محوري يتعلق بتعزيز العمل الإسلامي مع غيره من المنظمات والهيئات غير الإسلامية.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، اليوم الخميس :"حرصنا على أن يكون اللقاء اليوم مباشرا وليس عن طريق الرسائل، بل حوار مكاشفة ومصارحة وشفافية،كما طرحنا أسئلة هامة ما كانت لتطرح سوي من خلال هذا اللقاء".
وأضاف أن الرابطة لديها مسئولية لقاء العلماء ومفكري الأمة الإسلامية والشباب، خلال موسم الحج، وتبادل الحوار في عدد من القضايا، كما أنها شاركت في ندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة، والتقينا بعدد من رؤساء بعثة الحج.
وأوضح أن الرابطة تعمل على تعزيز الوعي والتأكيد على أنه لا حج بدون تصريح، لأنه واجب شرعي يتعلق بسلامة الحاج، مشيرا إلى إن الالتزام بذلك مسؤولية لابد أن تكون فى وجدان كل حاج، مؤكدا أن وجود التصريح يتعلق بسكينة الحاج وسلامته.