الأربعاء 26 يونيو 2024

«من طرائف الأطفال هدية العيد».. حكايات تعجّب لها العالم

صورة تعبيرية

ثقافة18-6-2024 | 12:41

بيمن خليل

تمثل أجوء الاعياد والمناسبات السعيدة حالة خاصة عند أفراد الأسرة، وغالبا ما يكون الأطفال على موعد مع مفاجآت بريئة، قد يرى البعض أنها أفكار ساذجة تنبع من بساطة تفكيرهم ونقاء نفوسهم، فهم ينظر للعالم من زواية مختلفة بعيدًا عن تعقيدات الكبار، وفي مثل هذه المواقف تتجلى روح الطفولة بكل معانيها الجميلة من البراءة والبساطة.

ومن هذه المواقف المضحكة والمؤثرة في آن واحد، نشرت مجلة الهلال، بعددها الصادر 1 يونيو 1950، بعض الطرائف التي جمعت الأبناء بالآباء والكبار بالأطفال، وجاء هذا الموضوع تحت عنوان "من طرائف الأطفال".

ومن هذه المواقف:

هدية العيد

دعا أحد الأثرياء ابنته الصغيرة قبيل أحد الأعياد وقال لها: "إن الواجب يقضي بأن تستغني عن شيء تملكينه لتتبرعي به في العيد لطفلة فقيرة"، ففكرت الابنة قليلا، ثم أجابت بقولها: إنها فكرة جميلة، لقد قررت أن أستغني عن كل ما عندي من زيت السمك !".

حجة مقبولة

عرف عن  "آرثر روبنستین" عازف البيان أنه يرفض التوقيع على "الأوتوجرافات" عقب الحفلات الموسيقية التي يحييها، معتذرا بأن يديه متعبتان من العزف.

فحدث مرة أن قدمت له صبية في الثامنة كراستها ليوقع عليها، وقالت له: "لن أقبل اعتذارك بتعب أصابع يديك من العزف، لأن أصابعي وهي أصغر من أصابعك لم تتعب من طول التصفيق لك !". فلم يسعه إلا أن يوقع على كراستها.

الله والعالم

أرادت إحدى الفتيات الصغيرات أن تختتم صلاتها، بدعاء خاص بعد أن دعت لأبيها وأمها وجميع أفراد عائلتها، فقالت: "ولا تنس يا إلهي أن تحافظ على نفسك، فأنت تعلم أنه إذا حدث لك شيء - لا قدر الله - فإن العالم يضطرب وتعمه الفوضى ولا نجد من يسمع دعاءنا؟!"

منطق سليم

أراد الأب أن يشرح لابنه الصغير فائدة الطعام، فقال له: "إن الطعام الذي تأكله ضروري لنمو جسمك في مثل سنك، حتى يصير في حجم جسمي حين تبلغ سني". فبدت الدهشة على وجه الطفل وقال: "إذن لماذا تواظب يا أبي على الأكل.. ما دام جسمك ينمو؟!".

الخبز الفاسد

 بعد أن اتم رب العائلة صلاته، وقد جاء فيها: "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم"، قالت له ابنته الصغيرة: "لماذا لا نطلب ما يكفينا من الخبز أسبوعا بأسبوع فنستريح من الصلاة كل يوم؟".

وقبل أن يجيب الأب، تصدى لها أخوها الأصغر قائلا: "لا. لا. هذا اقتراح ضار سخيف، أتريدين أن نأكل في أواخر الأسبوع خبزًا فاسدًا؟!.