"زاك "مدرب الكيك بوكسينج أو كما أُطلق عليه عنتيل الحى الراقى ، كان واعظ دينى على منصات التواصل الاجتماعى ومتحرش داخل صاله التدريب.

 وبعد إلقاء القبض عليه وحبسه بتهمة التحرش.. تسرد بوابة "دار الهلال"  القصة الكامله للمتهم .

بدأت القضية عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مدرب شهير يدعى "أ. ز"، الملقب بـ "زاك"، بعد اتهامه بهتك عرض والتحرش بالقاصرات داخل صالة التدريب.

كشفت التحريات أن "زاك" يمتلك أكثر من مكان لتدريب لعبة الكيك بوكسينج، وكان يستهدف الفتيات في سن 13 إلى 18 سنة في التدريب، مما أتاح له فرصة التعدي عليهن جنسيًا، وفقًا لما ورد في التحريات.

وأدلت إحدى الفتيات بشهادتها أمام جهات التحقيق، موضحة أن المتهم "أ. ز" كان يهدد أي فتاة تحاول مغادرة التدريب، ويضغط عليها بكل وسيلة ممكنة حتى لا تقوم بالإبلاغ عنه.

وأفادت الفتيات في التحقيقات بأن المدرب كان يتحرش بهن ويمسهن بطريقة وحشية أثناء التدريبات، بينما كان يظهر بصورة متناقضة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر منشورات موجهة للفتيات حول كيفية حماية أنفسهن من التحرش، بالإضافة إلى بعض النصائح الدينية.

وكشفت أهل  الفتاة في البلاغ المقدم للشرطة إن المدرب "أ. ز" الشهير بـ"زاك"، قام بالتحرش بابنتهم وملامسة أجزاء من جسدها أثناء التدريب، وأوهمها أن هذا يندرج تحت قواعد اللعبة.

ونشرت صفحة مبادرة "تكلمي Speak up" على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، وهي مبادرة نسوية لدعم ضحايا العنف والتحرش، تفاصيل عن الواقعة، حيث ساعدت المبادرة أهل الفتاة في عمل البلاغ، حيث كان المدرب يحرص على تحذير ضحاياه من إخبار أي شخص حتى أسرهم بما يحدث معهن خلال التدريب، مؤكدًا أن ما يحدث يعتبر سرا من أسرار اللعبة لا يجب إفشاؤه.

واستهدف المدرب المتحرش الفتيات الصغيرات من سن 13 إلى 18 عاما، وكان يهدد الفتيات ويضغط عليهن إذا حاولت إحداهن التكلم عما يحدث أثناء التدريب، وأنه كان يقنع الفتيات أنهن شركاءه في الخطأ.

وذكرت المبادرة ،أن  عددا من الفتيات أبلغن عن تعرضهن للتحرش من قبل نفس المدرب، وأن المبادرة تساعد المزيد من الفتيات للإبلاغ عن المتحرش رسميا.

وخرج عدد من الفتيات عن صمتهن وقررن الإفصاح عما ارتكبه مدرب الكيك بوكسينج بحقهن خلال التدريبات، مما أسفر عن بدء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وقررت جهات التحقيق بالقاهرة تجديد حبس مدرب كيك بوكس شهير على خلفية اتهامه بالتحرش وهتك عرض قاصرات في القاهرة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.