تبدأ الشركات السياحية اليوم عملية تصعيد حجاجها إلى مشعر عرفات، استعدادًا لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج يوم غد السبت.
وقد اتخذت بعثة الحج السياحي، بالتعاون مع جميع شركات السياحة المنظمة للحج هذا العام - والتي يبلغ عددها 1298 شركة - جميع الإجراءات والتجهيزات الضرورية لتسهيل تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، ثم نقلهم إلى مشعر مزدلفة في نهاية اليوم، قبل أن يتوجهوا إلى منى لاستكمال فريضة الحج.
وقد قسمت بعثة الحج السياحي، التي تضم أعضاء من وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة، نفسها إلى حوالي 17 لجنة فرعية. وذلك لتوزيعها على مخيمات الحجاج في منى وعرفات، بمختلف مستويات الحج السياحي، سواء كان الحج بريًا أو اقتصاديًا أو من فئة الخمس نجوم. كما تعمل هذه اللجان على التواجد المستمر بين الحجاج على مدار الساعة، لمتابعة أحوالهم والتدخل السريع لحل أية مشكلة قد تواجههم.
يُدير فريق عمل مركز عمليات رئيسي بقيادة سامية سامي، رئيس البعثة ورئيس الإدارة المركزية للشركات في وزارة السياحة والآثار، عملية ومراقبة جميع الأنشطة الـ17 للحج على مدار الساعة. يشارك في هذا الفريق ناصر تركي، رئيس اللجنة الفنية للحج السياحي، وأحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية، ووائل حفني، مدير عام الرقابة والتفتيش، وسيد خاطر، مدير عام السياحة الدينية، وأسامة عمارة، المدير التنفيذي لغرفة الشركات.
قامت بعثة السياحة بإنشاء خطوط اتصال مباشرة خلال اليومين الماضيين مع المطوفين السعوديين وشركات نقل الحجاج للتحقق من التجهيزات اللازمة لتسهيل تصعيد الحجاج ونقلهم، وكذلك لضمان إقامتهم بمنى وعرفات.
كما قامت لجان بعثة الحج السياحي من الوزارة والغرفة بالتجول بين المخيمات للتأكد من التجهيزات ومعالجة أية مشاكل قد تطرأ.
وتم التأكيد أيضًا على تنفيذ جميع بنود التعاقد بين غرفة الشركات وشركات الرحلات والمنافع التي فازت بخدمة حجاج السياحة هذا العام.