أكد الدكتور عيد عبد الواحد، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أن التعليم ليس قضية الوزارة وحدها، لكنه قضية الأمة بأكملها، مشددا على أن التعليم الآن في خطر، والنهوض به يحتاج إلى تكاتف جميع أطياف المجتمع، مع المعلمين، بالدعم وليس بالمراقبة فقط.
وأشاد «عبد الواحد»، بمبادرة «معلم أفضل»، واصفا إياها بأنها تهدف للتغيير، وقال: «بداية التطوير، يجب أن يشتمل على ثلاثة أركان أولها هو الرغبة الحقيقية في التغيير، والثاني هو العلم والخبرة، ويكون بربط النظرية بالتطبيق، والاستفادة من قوة الشباب، وخبرة الكبار، بينما الركن الثالث هو الإمكانات المتاحة».
وشدد على ضرورة وجود إمكانات، لأنها إن لم ترتبط بالرغبة، والخبرة، فلن يكون هناك نجاح، لأن من يملك التأثير يملك التغيير.