الجمعة 27 سبتمبر 2024

في يوم التنزه العالمي.. نصائح للم الشمل وتجميع الأحباب وتصفية الخلافات

الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاقات الأسرية

سيدتي17-6-2024 | 03:40

فاطمة الحسيني

نحتفل في 18 يونيو من كل عام باليوم العالمي للنزهة، كفرصة لقضاء الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة، وتشجيع الأسر على الخروج من بيوتهم و قضاء الوقت سوياً، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض، كيفية استغلال تلك الاحتفالية والتي تأتي في ثاني أيام عيد الأضحى، للم الشمل وتصفية الخلافات الأسرية وتجميع الأحباب في نزهة وقضاء يوم سعيد.......

ومن جهتها، تقول الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنه لابد من استغلال مناسبتي عيد الأضحى ويوم التنزه العالمي، في جمع شمل العائلة ككل وتصفية كافة الخلافات الأسرية بين الجميع، وذلك من خلال القيام بالاتي:

  • أن نعبّر عن رغبتنا في إعادة التواصل وتصفية الخلافات، من خلال دعوة الأهل والأحباب من الطرفين، وخاصة العائلة الممتدة من الجد والجدة، ونجتمع جميعاً في مكان مفتوح به شمس وهواء وخضرة، مثل الحدائق العامة أو النوادي ومراكز الشباب، ونتحدث سوياً، حيث ثبت علميا أن الأماكن المفتوحة الغير مغلقة تعيد شحن الطاقة الايجابية للإنسان، وتجعله أكثر حماسا ونشاطاً وقدرة على التواصل الايجابي مع الغير.
  • أن نبتعد عن التجمع في البيوت أو الذهاب للمولات والمطاعم المغلقة، لأنها أماكن محدودة الاتساع لا تشع طاقة ايجابية، مما سيزيد الفجوة بين المتخاصمين، ويرتفع لدينا هرمون التوتر.
  • أن نحاول دعوة الشخص المتخاصم على الذهاب لأحد الشواطئ القريبة وقضاء يوم به، بأقل التكاليف، ونبدأ صفحة جديدة معه، من خلال مشاركته الأنشطة الترفيهية التي يحبها، حيث أثبتت الأبحاث أن تلك الأماكن تحسن الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه وتعمل على مرونة المعرفة.
  • أن نبتعد عن الهواتف المحمولة ونجمع الأبناء والأحفاد، ونستمتع بصحبتهم ونكون حاضرين معهم في اللحظة الحالية، وذلك باللعب معهم والتحدث في الأماكن العامة، حيث أن ذلك يحفز هرمون الدوبامين ويزيد السعادة لدى جميع أفراد الأسرة.
  • أن نبادر بالتواصل مع العائلة والأصدقاء، خاصة بعد خلافات أو فراق، وندعوهم لقضاء يوم في العيد، وفي حالة أننا من أخطائنا في حقهم، ويجب أن نكون أكثر صراحة ونعتذر بصدق عن أفعالنا، ونعبر عن رغبتنا في إصلاح الأمور.