الجمعة 21 يونيو 2024

تطورات العدوان على غزة| شبح المجاعة يهدد حياة آلاف الفلسطينيين.. ومقتل 8 جنود إسرائيليين

مقتل 8 جنود إسرائيليين

تحقيقات16-6-2024 | 01:27

محمود غانم

على وقع مرير يستقبل أهالي قطاع غزة عيد الأضحى المبارك، وسط مستويات قياسية من الجوع، تجعل من شبح المجاعة يلوح في الأفق، الذي قد يحصد أرواح الآلاف من الفلسطينيين، ميدانياً، استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في إنزال المزيد من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال المتوغلة، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل 8 جنود إسرائيليين.

 الحرب على غزة

في اليوم الـ253 للعدوان على غزة، وفي عشية عيد الأضحى المبارك، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر، وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً، إلى جانب 95 مصاباً.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37.296 شهيداً، بالإضافة إلى إصابة 85.197 آخرين، بينما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني، جثامين 9 شهداء، من منازل قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أوقات سابقة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا)، إن أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

وأوضحت الأونروا، أنه مع استمرار القيود على المساعدات، لا يزال سكان غزة يواجهون "مستويات يائسة من الجوع"، مشيرة إلى أن فرقها  تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، ولكن الوضع كارثي.

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، يوماً بعد يوم، جراء مواصلة قوات الاحتلال إغلاق المعابر، حيث تمنع دخول المساعدات والإمدادات إلى القطاع.

في هذه الأثناء، أكد برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، إن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجعل من المستحيل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع.

وأعرب عن قلقه من أن يشهد جنوب غزة، المستويات الكارثية نفسها للجوع التي تم تسجيلها سابقاً في المناطق الشمالية، موضحاً أنه مع تصاعد القتال في جنوب ووسط غزة، فإن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة.

وأكد على ضرورة استمرار التحسن في تقديم المساعدات في الشمال، وتوسيع نطاقها، لضمان إمدادات الأغذية، مضيفاً أن الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والوقود اللازم للمخابز والإمدادات الطبية ضروري أيضاً، لتحقيق أمن غذائي مستقر.

 التطورات الميدانية

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت جرافة من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي بتل السلطان، مشيرة إلى أنها أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

في الوقت نفسه، قالت القسام:"فور وصول قوة إنقاذ استهدفنا ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105″ مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها".

وذكر موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي، أن مروحيات عسكرية نقلت جثث الجنود -وجميعهم من سلاح الهندسة- في حادث رفح إلى مستشفيات بيلنسون وشعاري تسيديك، موضحاً أنه تم إبلاغ 8 عائلات بمقتل أولادهم.

وفيما بعد أقر جيش الاحتلال، بمقتل 8 من جنوده وضباطه جراء تفجير ناقلة جند خلال معارك رفح، مبيناً أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.

وعلى وقع تلك الأنباء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو:"دفعنا ثمنا يفطر القلب في حربنا العادلة للدفاع عن الوطن"، مضيفاً:"نقاتل من أجل الحفاظ على وجودنا ومستقبلنا ونحارب من أجل استعادة المخطوفين".

كما قالت القسام، أنها استهدفت مقر قيادة جيش الاحتلال، في محور "نتساريم"، بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار "114 ملم"، معلنة أنها قصفت موقع "صوفا" العسكري في غلاف غزة بدفعة صاروخية.

في الموازة، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، موقع كيسوفيم العسكري برشقة صاروخية.

وأضافت السرايا، أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون موقعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

وذكرت أنها أسقطت طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال، من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أنها سيطرت عليها.

الاكثر قراءة