يعبر الفن التشكيلي عن المجتمع، وتعرض أيدي التشكيليين جميع الأحداث والمناسبات التى يشهدها العالم، من خلال لوحاتهم الفنية، كما احتفلوا على مر الأعوام، بقدوم عيد الأضحى المبارك من خلال أعمالهم الفنية الفريدة ، أوضح عدد من التشكيليين في مصر أبرز سمات عيد الأضحى في لوحاتهم.
قدم محمود سعيد، عادات المصريين في الاحتفال بعيد الأضحى في لوحاته، حيث جسد مظاهر الاحتفال عبر لوحة الصلاة التي رسمها عام 1934م، ولوحة الأضحية التي رسمها عام1917م، والتي تجسد شعيرة الأضحية في العيد.
رسم الفنان حافظ الراعي، لوحته التي تعبر عن راعي الغنم، الذي يطوف في الشوارع لبيع خرافه، وأيضًا الفنانة زينب السجيني، عرضت لوحة لفتاة صغيرة، تحمل في يدها خروفا صغيرا، كما نشر خالد سرور، لوحات تعبر عن سعادة الأطفال بالعيد، ومنها: ذهابهم إلى السيرك القومي، و لوحة أخرى عن تجمعهم مع أصدقائهم، في جو ملىء بالفرحة.
جسدت لوحة الفنان سيف وانلي، فرحة العيد، الذي رسم صورة لمبنى أبيض يشبه المسجد معلق عليه زينة العيد، بينما يرتدي من يذهب إليه، ملابس تتسم بالبهجة، كذلك جاءت لوحة الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، لتعبر عن عيد الأضحى بشكل واضح، وهي لفتاة صغيرة تقف فيما يشبه الحديقة المليئة بالزهور، وسط بيوت ملونة بألوان مبهجة، بينما تمسك بخروف يبدو أنها تسوقه للتضحية به.
رسم أشرف رضا، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق، لوحة تتسم بالألوان المبهجة، زينها بكلمة "عيد سعيد"، كما تضمنت وجود خروفين في وسطها، كما قدمت الفنانة التشكيلية جيهان رؤوف، لوحة تعبر خلالها عن فرحة الحج، ورسمت الكعبة وسط الزهور الملونة بالألوان، وكأنها مثل البشر تتطوف حولها.
كما قدم الفنان التشكيلي محمد عبلة، لوحة عن عيد الفطر مكتوب عليها "عيد سعيد" ويتوسطها فتاة تعزف على نوع من الآلات الموسيقية تعبرعن البهجة، كما جسد الفنان شريف عبد القادر فرحة العيد، في لوحة عن أم كلثوم.