الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ثقافة

«بيت الفتاة هو زوجها».. المرأة في كتابات يوسف السباعي

  • 17-6-2024 | 11:24

يوسف السباعي

طباعة
  • بيمن خليل

يعد يوسف السباعي من أبرز الأدباء العرب في القرن العشرين الذين أولوا اهتمامًا كبيرًا للمرأة ودورها المحوري في الحياة، وتناولوا قضاياها بشكل مستفيض في كتاباتهم التي شكّلت رؤية خاصة عن المرأة والحب.

وفي مقالة نشرت في مجلة الهلال بتاريخ 1 مايو 1978، بقلم الكاتب علاء الدين وحيد، استعرض فيها أبرز ما كتبه يوسف السباعي عن المرأة والحب، وأشار إلى أن اهتمامه بالمرأة في كتاباته يعود إلى زمن بعيد، حيث ظهر في أقدم نص مطبوع لأديبنا الكبير، وهو في مجلة مدرسة شبرا الثانوية التي صدرت عام 1935 عندما كان السباعي تلميذًا في الثانوية العامة.

أبرز ما كتبه يوسف السباعي عن المرأة والحب:

كان القلم يقف على الورقة في جمود وحزن واكتئاب، فلا يكاد يمر بنا طيفك حتى تصيبه هزة، وإذا به قد شدا وترنم، وغنى ورقص... وسطر على الورق أنغاما وألحانا!.. هل تعرفين المصور العاشق الذي لا تجري ريشته إلا بصورة صاحبته، والذي لا يمل من أن يقضي عمره في رسمها؟ كذلك كنت.. وكذلك كان القلم، كلانا عاجز عن كل شيء، إلا عن الكتابة عنك!
 

إن خير ما يحصل عليه الإنسان في هذه الحياة، شريك يعينه على حمل أعبائها.
 

بيت الفتاة، هو بيت زوجها وأولادها، هو الذي يدوم لها.
 

هل هناك في حياتنا أثمن من الحب؟
 

إن الحياة هي الحب، ولا شيء غير ذلك.. فإن فقدت الحب فإنك قد فقدت الحياة.. وإذا عشت بغير الحب فكأنك لم تعش.. وخير للإنسان أن يحب يوما ويموت بعده، من أن بعيش دهرًا دون أن يطرق الحب قلبه!.
 

شر ما في الحب أن القلب المحب لا يستطيع أن يجاوب غدرًا بغدر، ولا سوءًا بسوء.
 

لا أظن أن الحياة يمكن أن تصبح حياة، وأن الرجل يمكنه أن يكون لديه أمل أو مطمع، لو خلت الدنيا عن النساء... وليس هناك من ينكر أنه ما من مطمع للرجل في هذه الحياة، إلا كانت الرغبة الدافعة إليه هي إرضاء المرأة، مهما حاول الرجل إنكار ذلك.

الاكثر قراءة