تعد واقعه مشاجره أمام عاشور لاعب النادى الأهلي مع فرد أمن في مول شهير بالشيخ زايد ليست الأولي من نوعها بل في مايو العام الماضي وفي نفس المول حدثت واقعه مماثلة لنفس اللاعب ولنفس السبب أيضا، عندما استغل اللاعب إمام عاشور تواجده في القاهرة لاستكمال برنامجه العلاجي بعد انتهاء موسمه الأول الاحترافي، واصطحب زوجته في نزهة بالمول دون أن يدري ما سيحدث.

تناول الزوجان وجبة العشاء وهما يستعدان للمغادرة قبل أن تهمس الزوجة في أذن الدولي المصري أنها تتعرض للمضايقات من أحد الشباب

فترك إمام عاشور زوجته طالباً منها: "خليكي هنا وماتدخليش"، واصطحب صديقه وتوجها إلى 4 شبان أفصحت لهجتهم عن أنهم من إحدى دول الخليج.

بدأ نقاش حاد وتراشق بالألفاظ، وسرعان ما تطور إلى شجار بين الطرفين وسط حالة من الهرج والمرج. تدخل أفراد الأمن الإداري وتحفظوا على الجميع لحين وصول الشرطة. أبلغت شرطة النجدة أقرب نقطة ارتكاز أمني التي اصطحبت الطرفين إلى قسم شرطة أول الشيخ زايد.

تبادل الطرفان الاتهامات قبل أن ينتهي الأمر بالتصالح، وغادر الستة القسم بعد ذلك.

تحولت نزهة إمام عاشور وزوجته إلى مواجهة غير متوقعة، لكنها انتهت بالتصالح بين الأطراف المتنازعة بعد تدخل الشرطة وفض النزاع.

وفي سياق اخر حدثت أيضا مشاجرة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، وفرد أمن في مول شهير بالشيخ زايد، تبين أن إمام عاشور لم يحرر محضرًا ضد فرد الأمن وغادر المول بعد تدخل بعض الأطراف للتصالح بينهما، إلا أن فرد الأمن توجه إلى قسم شرطة الشيخ زايد وحرر محضرًا وأرفق تقريرًا طبيًا بالإصابات.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة بين إمام عاشور وأفراد الأمن في المول.

وجه اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، بسرعة الانتقال والفحص. أوضحت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المشادة نشبت بسبب معاكسة أحد أفراد الأمن لزوجة إمام عاشور أثناء تواجدهما في المول لحضور فيلم في السينما.

بعد معاكسة زوجته، اشتبك إمام عاشور مع فرد الأمن، ما أدى إلى تطور المشادة الكلامية إلى مشاجرة.

انتقلت فرق المباحث بقيادة اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية في الجيزة، إلى موقع البلاغ، وتبين من فحص كاميرات المراقبة نشوب مشاجرة بين إمام عاشور وأفراد الأمن.

وأكد إمام عاشور في أقواله أنه توجه إلى فرد الأمن بعد أن أخبرته زوجته بمعاكسته لها، ما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة.

بعد المشاجرة، تدخلت بعض الأطراف لفض النزاع وغادر إمام عاشور المول. إلا أن فرد الأمن توجه إلى قسم الشرطة وحرر محضراً ضد إمام عاشور، متهماً إياه بالتعدي عليه بالضرب.