قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة، إن مبادرة السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 14 يونيو، هي الاقتراح الرابع من موسكو لتسوية النزاع في أوكرانيا.
خلال مؤتمر صحفي بعد جلسة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أوضح لافروف أنهم وصلوا إلى هذا الاقتراح الجديد، كمبادرة من الرئيس بوتين، وفقًا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار لافروف إلى أنه لو لم يتم تعطيل الاتفاق السياسي في فبراير 2014، لكانت أوكرانيا الآن تعيش ضمن حدودها عام 1991، مشيرًا إلى أن أوكرانيا نفسها أفسدت سلامة أراضيها بفعل أولئك الذين وصلوا إلى السلطة من خلال انقلاب دموي، وفرضوا قواعد معادية للروس.
وأضاف أن اتفاقيات مينسك في فبراير 2015، إن تم تنفيذها، كانت ستسمح لأوكرانيا باستعادة سلامتها الإقليمية، ولكنه أكد أن أوكرانيا لم تظهر أي رغبة في الحفاظ على سلامتها الإقليمية، معتبرًا أنهم لم يوفروا حقوق الحكم الذاتي الأولية لدونباس ولوهانسك ودونيتسك، باستثناء شبه جزيرة القرم.