أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ضرورة تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ الدولة السودانية ومنع انهيارها.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط في افتتاح أعمال قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي المخصصة لمناقشة تطورات الوضع في السودان عبر تطبيق "الزووم" والمنعقدة اليوم الجمعة، برئاسة الرئيس موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والسكرتير التنفيذي للإيجاد وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة.
ونبه أبو الغيط إلى تحذير الجامعة العربية ،منذ اليوم الأول من اندلاع الصراع ، بشأن "بعثرة" الجهود الدولية والإقليمية والبطء في تنفيذها نتيجة عدم التنسيق؛ مما يسهم في تدهور الأوضاع الميدانية والإنسانية نتيجة استمرار المواجهات العسكرية.
وأشار الى ضرورة تنفيذ تفاهمات منبر جدة والعودة الى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، وإطلاق حوار سوداني بقيادة سودانية.
كما شدد الامين العام، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736 في 13 يونيو الجاري، والذي طالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر والوقف الفوري للقتال وتهدئة التصعيد في ولاية شمال دارفور وما حولها.