مع بداية فصل الصيف، وزيادة حدة أشعة الشمس، تخشى عدد ليس بقليل من الأمهات على أطفالها، خوفاً من تعرضهم لضربة الشمس، التي قد تصل حدتها لدرجة الإغماء أو إصابة الصغير بالحمى، وتتساءل عن أهم الأعراض التي توضح تعرضه لها، والإجراءات الوقائية التي عليها إتباعها في حالة إصابته بضربة الشمس.
تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن ضربة الشمس هي حالة مرضية تصيب أي شخص، في فصل الصيف، نتيجة التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، خاصة في الأماكن المغلقة أو تحت أشعة الشمس مباشرة، نتيجة عدم شرب كمية كافية من الماء والحفاظ على الجسم في حالة ترطيب، مما يؤدي إلي الجفاف، وهناك بعض العلامات التي تنذر بإصابة الطفل بضربة الشمس، منها:
- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل بشكل كبير، والتي قد تصل إلي 40 درجة مئوية أو أكثر.
- جفاف الجسم وانعدام التعرق، والشعور بالدوخة أو الإغماء.
- تشنجات عضلية شديدة، والإصابة بالصداع، وسرعة ضربات القلب والتنفس.
- سخونة الجلد واحمراره وضيق التنفس.
ونصحت استشاري البكتريا والمناعة الأمهات، بضرورة إتباع الطرق الآتية لوقاية أبنائهن من ضربة الشمس، وجاءت كالتالي:
- يجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل، مثل الماء، لإبقاء الجسم في حالة ترطيب، خاصة في الطقس الحار.
- عند تعرض الطفل لضربة الشمس، يجب وضعه تحت الماء البارد للاستحمام، لمدة ربع ساعة على الأقل.
- شرب كوب من الماء بالليمون والمحلى بملعقة صغيرة من العسل الأبيض الطبيعي، لتعويض ما فقده الجسم من أملاح، عن طريق العرق.
- يجب ارتداء ملابس خفيفة وقابلة للتنفس، و جعل الطفل في الظل قدر الإمكان، وتجنب التعرض للحرارة الشديدة.
- يجب التأكد من وجود تهوية جيدة في المنزل.
- في حالة تعرض الطفل للإغماء أو فقدان الوعي، نتيجة ضربة الشمس، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور.