الجمعة 28 يونيو 2024

الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة لليوم الـ 260 مُخلفًا عشرات الشهداء والجرحى

آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

عرب وعالم22-6-2024 | 12:48

دار الهلال

واصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ 260، المُستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بقصف مناطق متفرقة من القطاع، مُخلفًا عشرات الشهداء والجرحى. 

وذكرت مصادر في قطاع غزة، أنه بعد الحديث عن تراجع آليات الاحتلال من مناطق حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، شمال القطاع، ومحاولة المواطنين العودة إلى منازلهم، تم استهدافهم بقذائف المدفعية وعادت آليات الاحتلال؛ ما أسفر عن سقوط سبعة شهداء على الأقل. 

وأطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور "نيتساريم" منذ ساعات الصباح قذائفها صوب أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة، ورافق ذلك إطلاق مروحيات من نوع "أباتشي" النار باتجاه المنازل في حي الزيتون. 

وأفادت المصادر، بأن آليات الاحتلال أطلقت القذائف، والنار صوب المنازل وخيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع، ووسط وشرق المدينة؛ ما أدى إلى سقوط شهيدين على الأقل، وإصابة 10 آخرين. 

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات وسط مدينة رفح، ونسفت مبانٍ سكنية.

وفي خان يونس، أطلق جيش الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة، وتحديدًا في منطقة "المواصي"؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخان يونس باتجاه المناطق الوسطى.

وأطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب المنازل وسط القطاع، وفي المناطق الشمالية الغربية لمُخيم النصيرات؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال. 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف الاحتلال بشكل مكثف ما زعم أنها "مناطق آمنة" في مواصي خان يونس، ورفح، فيما يشكل النزوح الكبير للمواطنين عبئا على الخدمات الطبية مع استمرار إغلاق معبر رفح، منذ السابع من شهر مايو الماضي.

وأكد أن الطواقم الطبية في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الصحية، والمحاولات حثيثة لتفعيل خدمات الإسعاف والطوارئ شمال قطاع غزة، لمعالجة تداعيات العدوان.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في القطاع إن هناك نقصا حادًا في الوقود والإمدادات خاصة في المستشفيات، ويتم تسجيل حالات متزايدة من نقص التغذية في مناطق الشمال، مشيرة إلى أن مؤشرات المجاعة موجودة شمال القطاع بسبب نقص الغذاء خاصة عند الأطفال. 

وقالت الوزارة إن الحديث عن المجاعة يعني وقوع المزيد من الضحايا خلال الفترة المقبلة.