تمر بعض الفتيات بمواقف تجعلها أكثر حزناً وتعاسة، ولا تستطعن الخروج من تلك الدائرة السلبية، ولذلك نُقدم في السطور التالية أهم التمارين التي تساعدك في تقليل إحساسك بالحزن، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".
- يُعد المشي من أبسط التمارين وأكثرها فعالية لتحسين الحالة المزاجية، سواء كان ذلك نزهة في الحديقة أو في الحي الذي تسكنين فيه، لأنه يعزز صحتك العاطفية بشكل كبير، ويساعد المشي على زيادة مستويات الإندورفين والسيروتونين في الدماغ، وهي مواد كيميائية معروفة بتحسين الحالة المزاجية، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 26٪، لذلك قومي بممارسة المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
- تشتهر اليوجا بقدرتها على الجمع بين التمارين البدنية واليقظة الذهنية، مما يجعلها خيارًا رائعًا لأولئك الذين يبحثون عن الراحة من الاضطرابات العاطفية، حيث أنها تعزز الاسترخاء وتقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم، وقد أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة علم النفس السريري أن اليوجا يمكن أن تقلل من أعراض القلق والاكتئاب، لذلك ابدئي ابدأ بممارسات الحركات البطيئة والتنفس العميق لمدة 15-30 دقيقة فقط يوميًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى ذلك لتحسينات كبيرة في مستويات المزاج والقلق.
- بالنسبة لأولئك الذين يفضلون شكلاً أكثر قوة من التمارين الرياضية، يعد الجري وسيلة ممتازة للتعامل مع الحزن والقلق، ويمكن أن توفر الطبيعة الإيقاعية للجري تأثيرًا تأمليًا، مما يسمح بتصفية العقل وتقليل مشاعر الذعر، حيث يزيد الجري من إنتاج الناقلات العصبية مثل الإندورفين، والذي يشار إليه غالبًا باسم "نشوة العداء"، والذي يمكن أن يخلق إحساسًا بالنشوة والهدوء، ووفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب النفسي، فإن التمارين الرياضية المنتظمة مثل الجري يمكن أن تكون فعالة مثل الأدوية في علاج الاكتئاب الشديد.
- يوفر الرقص وسيلة حيوية ومبهجة لتخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية، سواء كان الشخص يرقص في المنزل على أنغامه المفضلة أو ينضم إلى فصل دراسي، فإن التحرك بشكل إيقاعي مع الموسيقى يمكن أن يكون له فوائد عاطفية كبيرة، كما أنه يعد تمرين لكامل الجسم، حيث يطلق الإندورفين، الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق.