وصف الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، ظاهرة الأفروسنتريك بـ"الأمراض النفسية" التي أتت من الأمريكيين السود الذين كانوا يعانون من الأضطهاد والعنصرية في بلادهم.
وقال "هزاع" في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد" إن تلك الظاهرة ظهرت في بداية القرن العشرين، حيث أنهم حاولوا ايجاد لهم تاريخ وهم ليس لهم علاقة بالمصريين القدماء، مشيرًا إلى أن الأفارقة كانوا متنقلين وإذ هم انشأوا الحضارة في مصر لماذا لم يقوموا بتكوين تلك الحضارة في بلادهم.
وأوضح الخبير السياحي، أن الفراعنة المصريين كانوا لهم اعتقادات واضحة بأن هناك حياة أخرى، مشيرًا إلى أن كل كلامهم كلها مزاعم ووقوفنا ضدهم ليس لهم أي علاقة بالبشرة.
واستبعد أن تكون زيارة وفد من المؤيدين للأفروسنتريك للمتحف المصري لن يؤثر على السياحة أبدًا، متابعًا أنه يجب توفير أشخاص وخبراء سياحة ليدحضوا مزاعمهم.