نحتفل في 24 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للمرأة فى العمل الدبلوماسي، تقديراً لدورهن وبصماتهن المضيئة فى تاريخ العمل الدبلوماسي، ولتسليط الضوء على التحديات الخاصة التي تواجه النساء العاملات فى هذا المجال، ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة " دار الهلال" أبرز المعلومات عن مسيرة أول امرأة مصرية في تاريخ السلك الدبلوماسي، وهي السفيرة " هدى المراسي".
وإليك التفاصيل:
- ولدت السفيرة هدى المراسي في الإسكندرية عام 1939م، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة الإسكندرية عام 1956.
- بعد تخرجها قامت على الفور، بالتقديم للاختبار السنوي الذي تعقده وزارة الخارجية المصرية لاختيار موظفيها الجدد، وحصلت على الترتيب الأول على جميع المتقدمين في ذلك الوقت، وعملت في وزارة الخارجية المصرية لتصبح أول امرأة مصرية تنضم للعمل في ذلك المجال الدبلوماسي.
- تدرجت السفيرة المراسي في المناصب الدبلوماسية المختلفة، حيث شغلت مناصب ملحق دبلوماسي، وسكرتير ثالث وثاني وأول ومستشار، و وزير مفوض.
- تميزت بكفاءتها وذكائها، ونالت احترام وتقدير جميع من عملت معهم، و تعد السفيرة هدى المراسي نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص.
- التحقت في بداية عملها في وزارة الخارجية، في إدارة البروتوكول، وبعد مرور عامين تم اختيارها للعمل ملحقًا دبلوماسيًا في السفارة المصرية بباريس، و كانت تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة.
- عملت في السفارة المصرية في داكار بالسنغال، ثم عملت كمستشار ووزير مفوض في السفارة المصرية في روما عاصمة إيطاليا، حتى أصبحت سفيرة مصر في إيطاليا.
- شغلت منصب سفيرة مصر لدى النرويج من عام 1988 حتى عام 1991.
- عملت كمندوبة دائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف من عام 1991 حتى عام 1992.
- ساهمت السفيرة المراسي بشكل كبير في تعزيز العلاقات المصرية مع الدول التي خدمت فيها.
- تعرضت للاصابة في عمودها الفقري، وظل الألم يرافقها فترة طويلة، ثم أجرت عملية جراحية في أحد كبرى المستشفيات في باريس، عام 1992م، في أحد المستشفيات الشهيرة هناك، وبعد العملية تعرضت لهبوط حاد في القلب.
- توفيت السفيرة هدى المراسي عام 1992 عن عمر يناهز 53 عامًا.