شهد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد نجاح ثورة يوليو 2013، إنجازات مهمة ومثمرة في الكثير من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتي تهدف التنمية والتطور إلى الوصول بالوطن، إلى كما شهدنا العديد من المشروعاتالثقافية والفنية، التي تقودنا إل ىتنمية ونشر الوعي والفكر، للوصول بنا إلى مستقبل أفضل، وحياة كريمة مزدهرة للجميع.
وأولت الدولة المصرية، الاهتمام الكبير بمستقبل وشكل وتطوير هويتنا، وثقافتنا المصرية، التي تمثل محورًا مهمًا في تقدم أي شعب وأية أمة وكذلك، كما اهتمت الدولة بالمفكرين والمثقفين، وتنظيم المشروعات الثقافية الكثيرة والمتباينة، ووازداد اهتمامها بالمبدعين من الشباب.
في السطور التالية ونحاول رصد بعض أحد المشروعات الثقافية المثمرة والمتميزة، من خلال الحقائق والأرقام وهي .. مدينة الثقافة والفنون
مدينة الفنون والثقافة.. حقائق وأرقام
تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح منارةً للإبداع الفني والفكري والثقافي، وفقا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية وتم افتتاحها في 20 نوفمبر الماضي لعام 2021.
ومدينة الفنون والثقافة تبلغ مساحتها 127 فدانًا، وتضم عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.
وفي المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاصة.
يوجد بالمدينة مسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية، ومكتبة مركزية تسع 6000 شخصًا.
كما تم إنشاء مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين بالمدينة ، فضلًا عن قاعة عرض سينمائيًا متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات
دار الأوبرا الجديدة
تعد دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، وتشغل حيزًا كبيرًا كأعظم إنجاز ثقافى وفنى فى الشرق الأوسط، وهي بمثابة منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي للمنطقة ، وهي تعد أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط فتضم قاعة تصل سعتها 3500 فرد مقامة وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية وأنظمة الإضاءة والصوت.
و تحتويه من قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقى والدراما، إضافة إلى مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.
موقع مدينة الثقافة والفنون
تقع مدينة الثقافة والفنون والتي تعد مؤسسة ثقافية فنية مصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار الحي الحكومي على الطريق الدائري الإقليمي أنشأت كي تكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي في مصر
منشآت وقاعة احتفالات
وتضم المدينة العديد من المنشأت أهمها متحف عواصم مصر، دار أوبرا، مسرح رمسيس الثاني، قاعة احتفالات كبرى بسعة 2500 شخص
مسرح الحجرة والجيب ومركز للإبداع الفني
ويتشكل المسرح الصغير، بمدينة الثقافة والفنون من 2 قاعة تستوعب 750 شخص ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذي يستوعب 50 شخصًا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفني، قاعة العرض السينمائي التي سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، ثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، استوديو تسجيل صوتي ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج، متحف عن الأوبرا وتاريخها بمصر.
متحف للفن الحديث
ومتحف الفن الحديث به آخر أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، مكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالي العالمي للاستماع والاطلاع، كافتيريات، قسم لفنون الرسم والنحت والموسيقى والأدب والشِعر، بالإضافة إلى مكتبة العاصمة الإدارية التي تتسع 6000 شخص.