أدانت جامعة كليمسون في ولاية كارولينا الجنوبية نظام الرئيس الرواندي بول كاجامي، معتبرة أن أنصار الحكومة الرواندية قاموا بتعزيز اتصالاتهم على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يوليو.

وفقًا لتقرير نُشر على راديو فرنسا الدولي، أكدت الجامعة أن الرئيس بول كاجامي يسعى لفترة رئاسية رابعة، لكن حملته على منصة (إكس) تخرجت عن إطار المنافسة الشريفة.

باحثو وسائل الإعلام بجامعة كليمسون أوضحوا أن الشبكة المؤيدة لرواندا استخدمت الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الواسعة النطاق لإزالة الملصقات والرسائل النقدية للحكومة، وبثت بدلاً من ذلك رسائل تبدو مستقلة وتدعم كيجالي.

تم فحص 464 حسابًا على الشبكة الاجتماعية، وتبين أنها أصدرت منذ يناير الماضي 650 ألف منشور، حيث تشير نصف هذه المنشورات إلى دعم موقف رواندا في الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس بدعم من بول كاجامي.

منشورات أخرى تتهم كينشاسا بالتعاون مع ميليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا في شرق البلاد، ويُزعم أن هذه الميليشيات لها صلات بمرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا.

وقد تم التقاط صور فوتوغرافية على نطاق واسع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر اجتماعات النشطاء المناهضين لرواندا. يتعارض هذا التواصل عبر حملات التضليل تمامًا مع سياسات الشبكة الاجتماعية.