الشعر خلاصة التجارب الإنسانية، ووعاء ثقافي لا غنى عنه، لما يحتل من مكانة كبيرة بين الفنون الأدبية الأخرى، حيث يخاطب وجدان ومشاعر المتلقين، وفي هذا الإطار تعقد مكتبة الإسكندرية ندوة "تطور الشعر الأموي" في السادسة مساء الخميس 27 يونيو، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات المكتبة.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تفاعلية عنوانها "تاريخ الشعر العربي عبر العصور" ينظمها قسم الخدمات المرجعية العامة بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية.

وتتناول الندوة ظروف نشأة هذا الفن العربي الأصيل، وملامحه المميزة، وظروف تطوره، وأهم أعلامه، وأغراضه المتنوعة التي أثرت بالحركة الشعرية العربية، وتسلط الضوء على أهمية الشعر في الأدب العربي، ومدى تأثيره عبر الأزمنة على الحضارات الإنسانية في معظم أركان الحياة سواء الاجتماعية والسياسية والعاطفية... إلخ.

كما يأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تستكمل دورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة، فتضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها، إضافة إلى حرصها على دعوة الرموز من الشعراء والأدباء والكُتَّاب المصريين والعرب. حيث يعد الأدب مرآة لكل زمان ومكان، فهو مرجع أصدق وأغنى لمعرفة أحوال الناس وشؤونهم في مرحلة زمنية ما، وهو بمثابة الأسس التي تغني الحياة وتضيف لها.