شهدت محكمة الأسرة في مصر الجديدة، قصة مثيرة وغريبة بطلتها منال، التي عاشت أربع سنوات من الضياع مع زوجها وليد، مما دفعها في النهاية إلى طلب الخلع.
كانت تردد دائمًا: "بقيت مدمنة للأفلام زي مدمني المخدرات".
تزوجت منال من وليد بعد رفض أسرتها له في البداية، ولكنه عاد بعد خمس سنوات بحالة مادية أفضل وشقة جديدة، مما جعل أسرتها توافق على الزواج.
وصفت منال زوجها في البداية بأنه كان شخصًا طبيعيًا وناجحًا، ولكن حياتها معه تحولت إلى جحيم بسبب سلوكياته غير المألوفة في العلاقة الزوجية.
عاشت منال أربع سنوات مع زوجها دون مشكلات مادية أو زوجية تقليدية، ولكن المشكلة كانت في طلباته غير المألوفة في العلاقة الزوجية.
كانت توافق على كافة طلباته خوفًا من الطلاق والعودة إلى منزل أسرتها، حتى وصلت إلى مشاهدة الأفلام الخادشة للحياء بشكل مستمر.
وأوضحت منال أن زوجها كان يُظهر شخصية مختلفة أمام الناس، بينما كان في المنزل شخصًا آخر تمامًا.
كانت ليلة محورية في حياتها عندما أحضر زوجها أفلامًا مخلة وأجبرها على مشاهدتها بدعوى أنها للثقافة وإزالة الحواجز بينهما.
رغم صغر سنها، وافقته معتقدة أن هذه الأمور طبيعية بين الأزواج، ولكن الأمور تفاقمت وأصبحت جزءً من حياتهما الزوجية.
بعد سنوات من العيش بهذه الطريقة، وجدت منال نفسها مدمنة على مشاهدة هذه الأفلام، رغم محاولاتها للتوقف عن هذه العادة وطلبها من زوجها الكف عن مشاهدة هذه الأفلام، كان يرفض ويجبرها على الاستمرار.
شعرت بالضياع النفسي والعاطفي بسبب هذا السلوك، ما دفعها في النهاية لطلب الانفصال بهدوء.
عندما رفض زوجها طلب الانفصال، ولم تستطع منال إخبار أسرتها أو أسرته بما يحدث بسبب الخجل، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وطلب الخلع، بحثًا عن حياة جديدة بعيدة عن الضغوط النفسية والأفعال غير المألوفة التي تعرضت لها.