أكد الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الدولة شهدت تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف القطاعات، لم تقتصر على محافظات القاهرة والإسكندرية فحسب، لكنها امتدت لكافة الأقاليم والمحافظات، وكذلك الأنفاق التي عبرت إلى سيناء وساهمت في توفير الكثير من الوقت والجهد على المواطنين، والأراضي التي تم استصلاحها في توشكي وأحدثت منظومة تنمية حقيقية في المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركة "بكري" في ندوة موسعة نظمها مجمعا إعلام قنا ونجع حمادي التابعين لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بعنوان "30 يونيو.. ثورة لبناء وطن"، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة "قصر ثقافة قنا"، ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلي بالذكرى الـ11 لثورة يونيو، للتأكيد على دورها العظيم في الحفاظ على الدولة المصرية.

واستعرض الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، اللحظات التي سبقت ثورة 30 يونيو مروراً بفترة حكم المجلس العسكري وما دار في البلاد من أحداث وصولا لفترة حكم الإخوان التي اتسمت بالعشوائية، والتي كانت نتيجة طبيعية لثورة 30 يونيو لتصحيح مسار الدولة، وما تبعها من تطوير حقيقي شمل كافة قطاعات الدولة، من طرق ومدن جديدة واستصلاح أراض، وتكافل وكرامة وحياة كريمة.

ودعا "بكري"، المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانزلاق وراء مروجي الشائعات والكارهين للوطن، حفاظاً على استقرار الوطن، لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من الخير في جميع المجالات، كثمار ونتاج لما يبذل من جهود كبيرة بالقطاعات كافة.

كما حاضر في الندوة إلى جانب الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، وبحضور عدنان بدوي، مدير عام إعلام جنوب الصعيد، والنائب عبدالفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ ومنسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بقنا، وأنور جمال، مدير عام قصر ثقافة قنا، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، والكيانات السياسية والشعبية.

وقال الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، إن المرحلة التي أعقبت ثورة يناير مرت خلالها الدولة بحالة من الانفلات الأمني والتدهور، لولا وجود قوات مسلحة قوية وقيادات حريصة على مصلحة البلد، ما كان لمصرنا الحبيبة أن تقاوم التهديدات الخارجية التي مرت عليها خلال هذه الفترة الحرجة، وأن تتصدى للمحاولات التي تريد أن تنال منها، واكتملت بثورة 30 يونيو التي أعادت المسار الصحيح للدولة.

فيما أكد عدنان بدوي، مدير عام إعلام جنوب الصعيد، الدور التاريخي للهيئة العامة للاستعلامات على مدار 70 عاماً واهتمامها بتوعية المواطنين في مختلف القضايا، باعتبارها جهاز العلاقات العامة الرسمي للدولة، حيث تولت الهيئة عرض الرؤية الوطنية للدولة، بداية من شرح أهداف ثورة 23 يوليو والصراع العربي الإسرائيلي، ثم مرحلة السلام، وما تبعها من عمليات التنمية التي تشهدها البلاد، بجانب الاحتفاء بكافة المناسبات الوطنية للدولة، لافتاً إلى أن الهيئة ممثلة في قطاع الإعلام الداخلي تنظم سلسلة من الاحتفالات بهذه الذكرى العزيزة التي أنقذت البلاد من مصير مجهول.

دوره، قال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الاحتفاء بـ30 يونيو، ليس مجرد احتفاء بثورة حركتها الحناجر والشعارات، لكنه احتفاء بثورة صححت المسار وأنقذت البلاد من مصير مجهول، ثورة قادها شعب واع يخشى على دولته من الضياع، بعدما تعرضت على مدار العصور لمؤامرات وتهديدات لم ولن تنقطع، وهي ضمن سلسلة احتفالات ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بثورة 30 يونيو، التي بدأت البناء الحقيقي للجمهورية الجديدة، وتسعى لإحداث تنمية حقيقية للإنسان، بجانب منظومة التنمية التي فتحت أبواب كافة المجالات.