أكد الأمين العام لمنطمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني ، أهمية تعزيز التعاون مع الدول ذات التجارب الكبيرة في الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية.

وقال اللوغاني في تصريح له بعد ختام ندوة (مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية التحويلية) التي نظمت بالتعاون بين منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ووزارة الطاقة السعودية ومركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة في الرياض ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم  الخميس  - إن مثل هذه الندوات فرصة سانحة لتبادل الأفكار والتوصيات وطرح الحلول المبتكرة التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية للصناعات البترولية التحويلية إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات المشاركة لما فيه مصلحة الدول الأعضاء بالمنظمة وتمكينها من مواكبة التوجهات العالمية نحو تغير المناخ والمحافظة على سلامة البيئة .

وأضاف أن الندوة تناولت 24 ورقة فنية واجراء حلقات نقاشية تمكن من الاطلاع على خيارات عديدة للحد من انبعاثات الكربون في الصناعات البترولية واستعراض المشاريع الجاري تنفيذها لتعزيز دور الصناعة البترولية في مجال إنتاج الوقود المستدام والمنخفض الكربون وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وفرص استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين وتطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستعماله .

وأوضح اللوغاني أن المنظمة ستستمر في عقد الندوات وورش العمل التي من شأنها تطوير العاملين في وزارات الطاقة بدول المنظمة مما يعود بالنفع عليها.

وعقدت المنظمة ندوة (مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية التحويلية) بالرياض اليومين الماضيين بمشاركة أكثر من 150 من شركات ومؤسسات متخصصة في شؤون الطاقة والاستدامة ومعاهد أبحاث وجامعات بالدول الأعضاء ب (أوابك) إضافة إلى العديد من الشركات اليابانية والهيئات المتخصصة في مجال تكنولوجيا الطاقة المستدامة.

وجاءت هذه الندوة بناء على مذكرة تفاهم موقعة بين (أوابك) واليابان في عام 2011 والخاصة بتنظيم الندوات وورش العمل وإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالصناعة البترولية التحويلية.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك هي منظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي أسست بموجب اتفاقية واتفق على أن تكون الكويت مقرا رئيسيا للمنظمة.