الأحد 30 يونيو 2024

5 علامات تدل على تعافيكِ من صدمتك العاطفية.. منها الامتنان

صدمة الفراق

سيدتي28-6-2024 | 16:12

فاطمة الحسيني

تتعرض بعض الفتيات لصدمات عاطفية، تجعلها غير قادرة على استمرار الحياة، وفتح قلبها مرة أخرى، ولكن هناك أخريات تستطيع التحكم في عواطفها والتخلص من آثار الصدمة والتخلي، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم العلامات التي تدل على تعافيكِ من صدمة عاطفية سابقة، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"....

  • عند التعافي من صدمة سابقة أو تجربة صعبة، ستلاحظين أنك بدأت تثقي في غرائزك ومشاعرك الداخلية بشكل أكبر، وستجدين الوضوح في القرارات التي تتخذيها والشعور بالتفاؤل بشأن المستقبل مع الإيمان بأن الأمور سوف تتحسن وتتوافق كما تريد، و تكتشفي نسخة جديدة ومحسنة من نفسك، ويصبح حدسك دليلاً يمكن الاعتماد عليه في التغلب على تحديات الحياة، وهذا يعزز التواصل القوي مع نفسك ويزيد ثقتك بنفسك على مستوى أعمق.
  • أثناء تعافيك، قد تجدي نفسك أكثر تعاطفًا تجاه الآخرين الذين مروا بتحديات مماثلة، وحتى تجاه الأشخاص الذين كنت تكرهيهم سابقًا أو الذين كانوا قاسيين معك، وقد تشعرين أنه من المقبول أن يتصرف شخص ما بشكل سيئ تجاهك، ومع ذلك تختاري أن تنأى بنفسك دون الشعور بمشاعر قوية مثل الكراهية، و قد تشعرين أيضًا برغبة متزايدة في مساعدة أو دعم الآخرين في رحلاتهم العلاجية وبأي طريقة ممكنة، بالإضافة إلى ذلك، تريدين حقًا فهم ومشاركة المشكلات التي يواجهها الآخرون.
  • عند الشفاء، تجدي نفسك تمرين بلحظات من الامتنان الحقيقي للجوانب الصغيرة والمهمة في الحياة، سواء كان ذلك شروق الشمس أو غروبها الجميل، أو لفتة لطيفة من شخص غريب، أو مجرد القدرة على الاستمتاع بوجبة مغذية، فإن هذه اللحظات تملأك بامتنان هائل، وتبدئي في التحول نحو نظرة أكثر إيجابية للحياة بشكل عام.
  • يمكنك إعادة اكتشاف الاهتمامات أو الهوايات التي تخليت عنها أو فقدتها أثناء الصدمة، و يمكن أن تتراوح هذه الأنشطة من الرعاية الذاتية والأنشطة البدنية أو الرياضة إلى الانغماس في الفنون أو الموسيقى أو أي اهتمامات فريدة أخرى، حيث إن المشاركة في هذه الأنشطة تجلب لكي شعورًا بالبهجة والوفاء والاتصال المتجدد بذاتك الحقيقية، مع شعور بالتحسن وفهم أعمق وتقدير لنفسك.
  • إنك تطور اهتمامًا قويًا للغاية ومتواصلًا بالرغبة في النمو والتحسن في كل جانب من جوانب حياتك، مهما كان صغيرًا أو مهمًا، وتبني الشغف في التطوير الشخصي وتحسين الذات بكل الطرق الممكنة، و قد يشمل ذلك قراءة كتب المساعدة الذاتية، أو حضور ورش العمل أو جلسات العلاج، أو البحث بنشاط عن فرص لتعزيز نفسك جسديًا وعقليًا.