السبت 28 سبتمبر 2024

يحكي عن امبراطورية أشهر مطاعم العالم .. مايكل كيتون يحتال علي ماكدونالدز

27-2-2017 | 10:31

كتبت : نيفين الزهيري

من وقت لآخر يحاول النجم العالمي مايكل كيتون أن يخرج من عباءة Batman، وغيرها من الأدوار الخيالية والكوميك، حيث يقدم حاليا فيلما بعنوان The Founder مأخوذ عن قصة حقيقية تستعرض كيف بدأ أحد مطاعم الهامبرج ليصبح واحدا من أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في العالم، حيث تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال راي كروك والذي شارك الأخوان ماكدونالدز ليحوّل مطعم الوجبات السريعة، بكثير من الطموح والمثابرة إلى أكبر سلسلة مطاعم في العالم.

ومن ولاية جورجيا بدأ فريق عمل الفيلم تصوير أول مشاهد الفيلم في الأول من يونيه 2015، وهي الولاية التي تعد مسقط رأس ماكدونالدز، ليبدأوا في رحلة طويلة بين الاستوديوهات وعدد من الولايات والمدن الأمريكية ليتم الانتهاء من التصوير وعرض الفيلم الذي بلغت ميزانيته 7 ملايين دولار، وعرض الفيلم لأول مرة في استراليا، ثم عرضه لأول مرة عالميا في مهرجان دبي السينمائي، كما عرض منذ فترة قريبة في مهرجان جوتبرج السينمائي بالسويد، وسيعرض في الثالث من مارس القادم في مهرجان بلجارد السينمائي بصربيا، وسيكون آخر عرض له في ألمانيا في النصف الثاني من أبريل القادم.

الفيلم بطولة النجم مايكل كيتون المرشح لجائزة الأوسكار كـأفضل ممثل عن دور رئيسي في فيلم Birdman، بينما قام بدور الأخوين ماكدونالدز الممثل نيك أوفرمان والممثل جون كارول لينش، والنجمة لورا ديرن المرشحة لجائزة الأوسكار مرتين (Wild)، والنجمة ليندا كارديليني المرشحة لجائزة برايم تايم عن دورها في مسلسل (Mad Men)، الفيلم سيناريو روبرت سيجل (The Wrestler) وإخراج جون لي هانكوك (Saving Mr. Banks).

ويلعب مايكل دور كروك وهو شخص مدمن للخمر كان يبيع ماكينات صنع المشروبات المثلجة نحا الأخوين ماكدونالدز جانبا قبل 60 عاما حتى يسيطر على العلامة التجارية التي تحمل اسمهما، وأقنع كروك الذي توفي عام 1984 ريتشارد وموريس ماكدونالد بالسماح له بالحصول على حق امتياز مطاعمهما النظيفة التي تقدم الخدمة بسرعة. ومارس كروك بعد ذلك سيطرة طاغية على الاسم التجاري لماكدونالدز مما جعل الأخوين يوافقان على بيعه له في 1961 نظير 2.7 مليون دولار.

وقال روبرت سيجل كاتب سيناريو الفيلم "تجذبني قصص الرجال التي تنطوي على استقطاب وصعوبة"، وأضاف "يجيد كيتون هذه العذوبة الدسمة"، وتنتهي أحداث الفيلم بمفاجأة مدوية بأن كروك خدع الأخوين ماكدونالدز للتملص من دفع رسوم امتياز سنوية هائلة.

بينما قال مايكل كيتون " الأمر لايتعلق بكون الفيلم سيرة ذاتية بل هى قصة عن شئ ما، أكثر منها قصة عن أحدهم، فرأي كروك بالنسبة لي يمثل الزمن والتاريخ، ويمثل شيئا ما، فهو قصة عن نظام الاقتصاد الحر، وفي الوقت نفسه هذا الرجل مذهل، وهذا جيد إن أعجب الجمهور أو لم يعجبه، فأنا أحترم كثيرين من أمثال راي كروك، وأحترم أموراً كثيرة عنه، فهو يعمل بجدية ولكنه يصل إلي مرحلة يعقد فيها صفقة مع الشيطان وهذا ليس بالأمر الجيد".