علل خبراء البورصة سبب ركود مؤشرات البورصة المصرية بترقب الأحداث الغامضة وان حركة التصحيح قد انتهت، والسوق مرشح للارتفاع، إلا أن الجدل حول تحديد ضريبة الدمغة يؤثر على السيولة في السوق وقد يهبط بالمؤشرات الرئيسية.
وقال ايهاب سعيد مدير البحوث لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن موجة التصحيح قد انتهت بعد أن وصل المؤشر الرئيسي بمنتصف جلسة أمس الأحد قرب 12400 نقطة.
وأضاف سعيد مع استمرار الغموض وعدم الوضوح بالنسبة للقيمة التي ستحدد بها ضريبة الدمغة، انخفض المؤشر قرب 12300 بنهاية الجلسة، إلا أننا ننتظر ثبات المؤشر أعلى منطقة الدعم هذه للوصول لمستوى 12500 نقطة خلال جلسة اليوم وأن مستوى 12000 ألف نقطة يمثل نقطة دعم قوية من الصعب اختراقها.
وصرح وائل عنبة رئيس شركة الأوائل إن جلسة أمس شهدت عودة لمستويات التداول ما قبل التعويم، حيث بلغت التداولات نحو 500 مليون جنيه؛ مما يعكس عدم قدرة السوق على الصعود.
وأضاف عنبة أن شح السيولة سيصبح مشكلة حال استمراره؛ حيث يصعب الصعود بدون سيولة داخلة، متأثرة بما أُثير حول عودة العمل بضريبة الدمغة، إضافة إلى تراجع الدولار خلال الفترة السابقة نتيجة زيادة المعروض بالسوق.
وتابع عنبة ان تحرك المؤشر الثلاثيني أعلى مستوى الدعم 12250 نقطة وأدنى مستوى المقاومة 12850 نقطة، فيما يتحرك المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم 470 نقطة وأدنى مستوى المقاومة 495 نقطة واستمرار النظرة المستقبلية قريبة الأجل سلبية؛ مما يجعل أفضل استراتيجية للمدى القصير الانتظار والمراقبة.
وقال عنبة نجد أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة قصيرة المدى عند الـ 12340 ثم 12410 نقاط، وبالثبات أعلاها يعاود اختبار الـ 12500 نقطة، على أن يكون الدعم عند 12200 ثم 12150 نقطة".
وتاينت اسهم البورصة المصرية بنهاية تعاملات الأحد، بضغط مبيعات العرب والأجانب، وارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.24% تعادل 29.35 نقطة إلى مستوى 12269.88 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات بجلسة أمس نحو 543.7 مليون جنيه عبر التداول على 152 مليون سهم.