السبت 1 يونيو 2024

بعد الخسارة من الحب.. إليكم هذه الدروس

27-2-2017 | 12:07

 

لاشك أن فقدان أحد الأحبة أو الأصدقاء، سواء بوفاته أو سفره أو المرور بحالة طلاق أو علاقة فاشلة، يؤثر سلبًا على الإنسان من النواحى النفسية والجسدية.

 

لكن "رب ضارة نافعة"، فهناك العديد من الدروس المستفادة من ذلك أبرزها..

 

استفد من كل لحظة فى حياتك

يجب أن تعيش كل لحظة وكأنها الأخيرة فى حياتك، وتتوقف عن التأجيل والتسويف والبحث عن الأعذار، فما تملكه اليوم قد لا يكون موجوداً فى الغد، ومن يعيش معك اليوم قد يكون تحت التراب فى الغد.

 

امنح الوقت للأهل والأصدقاء

المال، السلطة، الشهرة، المادة لا تغنى عن قضاء لحظات دافئة مع عائلتك وأصدقائك فهم الكنز الحقيقى، الذى يجب أن تحافظ عليه.

 

ويجب أن تخصص دومًا وقتًا لهم ولا تسمح للعمل ومشاغل الحياة أن تسرق منك هذه اللحظات.

 

التعافى من فقدان الأحبة يحتاج بعض الوقت

يمر الإنسان بمشاعر متناقضة من وقت لآخر بعد فقدان شخص عزيز على قلبه كشريك الحياة مثلاً، فتارة يشعر بالحزن والاكتئاب والإحباط، وتارة أخرى يجد نفسه قد بدأ بالتخلص تدريجياً من الآثار السلبية لهذه المأساة، ومع مرور الوقت يعود للتأقلم مع حياته بشكل طبيعى.

 

السيطرة على ردور الأفعال

يجب أن نتمتع بالقوة الكافية للصمود فى وجه الأزمات والمصائب، ونسيطر على ردود أفعالنا، ونتعلم كيف نختار أن نعيش حياتنا كما نريد.

 

البحث عن هدف فى الحياة

قد تتعلم أشياء جديدة عن نفسك بعد خسارتك لشخص تحبه عن نفسك، ومن الضرورى أن تضع لنفسك هدفاً فى الحياة، وتسعى جاهداً لتحقيقه، لأن النجاح من أهم الوسائل التى تساعد الإنسان على نسيان الإحباطات، التى يمر بها فى حياته.

 

الماضى لا يفيد

من الضروري عدم التفكير طويلاً بأحداث الماضي خاصة السلبية منها، لأن ذلك لا يفيد بأى حال من الأحوال، والتفكير بالماضى يجب أن يقتصر عل محاولة التفكير بالماضى على محاولة استخلاص العبر والدروس والبناء عليها لتحقيق النجاح فى المستقبل.

 

الهروب لا يفيد

يجب أن تواجه مشاكلك بشجاعة، وحاول أن تحلها وتصل للنجاح، فالهروب من المشاكل والتحديات لا يفيد فى حلها بل يجعلها أكثر صعوبة.