شهدت ثورة 30 يونيو تطورًا كبيرًا على الصعيد الثقافي، فلم يكن هدفها الوحيد احداث تغيرات سياسية بل صبت اهتمامتها لتطوير المنشئات الثقافية، فالثقافة هي عامل أساسي لبناء أي دولة، وتنمية المجتمع، فهناك الكثير من التحف المعمارية والثقافية التي تتميز بها مصر كالمتحف المصري الكبير، ومسجد الفتاح العليم، كاتدرائية ميلاد المسيح، فتلك المعالم الثقافية جعلت مصر كالأيقونة المعمارية بين غيرها من الدول، فستظل مصر منهل للحضارات ومركز الثقافة في العالم.

ومن أهم معالم مصر الثقافية

المتحف المصري الكبير

يُعد "المتحف المصري الكبير"، من المظاهر الثقافية والحضارية المميزة بمصر، بدأت فكرة إنشاء المتحف الكبير في تسعينات القرن الماضي، وضع أول حجر أساس لتشيد المتحف عام 2002، وأهم ما يميزه موقعه الثقافي المميز فهو يطل على أهرامات الجيزة.

يحتوي المتحف المصري الكبيرعلى أعداد كثيرة من القطع الأثرية الفريدة ومنها كنوز الملك توت عنخ آمون وتُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته، وغيرها.

مسجد الفتاح العليم

يُعد "مسجد الفتاح العليم"، تحفة معمارية، ذات طراز إسلامي حديث وفريد، فأحد مساجد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فلسطين محمود عباس، بافتتاح مسجد الفتاح العليم  في 6 يناير 2019.

كاتدرائية ميلاد المسيح

افتتحت "كاتدرائية ميلاد المسيح"، يوم 6 يناير 2019، أثناء الاحتفال بعيد الميلاد خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، وتعتبر أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وتقع في العاصمة الإدارية الجديدة.