يحظى مؤتمر الاستثمار "مصر و الاتحاد الأوروبي" بأهمية كبيرة لدي كافة مؤسسات الدولة، حيث يكون الحضور من الكيانات الاقتصادية الأوروبية الكبرى وشركات الاستثمار، والذي يقام على مدار يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وينطلق المؤتمر تحت شعار «إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير»، ويستهدف جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة والمُهمة إلى مصر في 11 مجال تتضمن هذه المجالات (البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة - والبيئة).
ويشمل مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي جلسات لعرض جهود تهيئة بيئة العمل في مصر لتكون مركزًا للتصنيع، وسيتم تخصيص محورا للحديث عن الخدمات اللوجستية في مصر وفرص تصنيع السيارات، كما أن الجلسات النقاشية تشمل الحديث عن فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين، ويشهد المؤتمر توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم للتعاون في المجالات المختلفة.
وإليكم أبرز أهداف مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، والذي يعد جزء من "الشراكة الشاملة والاستراتيجية" بين الاتحاد الأوروبي ومصر ضمن "سياسة الجوار الأورومتوسطي والجنوبي" للاتحاد الأوروبي.
- يهدف إلى تسليط الضوء على الإصلاحات الاستراتيجية في مصر وتطوير القطاعات التي تعد بإمكانات استثمارية قوية.
- عرض كيف تدعم المؤسسات المالية الأوروبية والدولية الإصلاحات في مصر.
- توفير منصة للمستثمرين الدوليين لاكتساب نظرة ثاقبة على أجندة الإصلاح في مصر وإعادة بناء ثقة المستثمرين.
- مناقشة التمويل ودعم المساعدة التقنية.
- تعزيز الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة ومبادرات الاقتصاد الدائري
- تعزيز المناقشات حول الطاقة المتجددة، مع التركيز بشكل خاص على الكهرباء المتجددة وإنتاج الهيدروجين ومبادئ الاقتصاد الدائري.
- التأكيد على أهمية التقنيات النظيفة وكفاءة الموارد وإعادة التدوير وتقليل النفايات في دفع النمو الاقتصادي والاستدامة ومواجهة التحديات البيئية.
- تسهيل فرص التواصل بين أصحاب المصلحة المصريين والأوروبيين، بما في ذلك صانعي السياسات والجمعيات الصناعية والشركات.
- تشجيع التعاون للاستفادة من نقاط القوة لدى بعضنا البعض والاستفادة من فرص الاستثمار.
- تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي من خلال تحديد القطاعات ذات التآزر العالي وإمكانات التصدير.
- تسهيل المناقشات حول الاستفادة من المزايا التنافسية لمصر لتعزيز التعاون التجاري.
- خلق بيئة مواتية لعقد الصفقات والاستثمار من خلال استضافة الأحداث الجانبية وجلسات التوفيق وأكشاك المعلومات.
- تشجيع المشاركين على استكشاف الفرص الاستثمارية وإقامة شراكات استراتيجية.
- توضيح قدرة مصر على تحمل الصدمات الخارجية وتنفيذ الإصلاحات التي تركز على الاستثمار وكذلك فرص التمويل المتاحة.