مع انتهاء العام الدراسي وبدء الإجازة الصيفية؛ تواجه الأمهات تحديًا كبيراً لإبعاد أبنائها عن الأجهزة الإلكترونية، واستغلال أوقات فراغهم بشكلٍ إيجابي ومفيد.
ومن جهتها أكدت الدكتورة دعاء حسين استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ،.. على أهمية أبعاد الصغار عن أدوات التكنولوجيا الحديثة خلال الأجازة الصيفية،.. واستغلال الوقت في تنمية مهاتراتهم.. مضيفة أن على الأم الكشف عن مواهب أبنها والعمل على تنميتها ؛ فهناك أنشطة عديدة يمكن استغلالها لتنمية مهارات الأولاد وشغل وقتهم، وذلك من خلال أتباع الأتي:
- تعليم أطفالك القراءة منذ الصغر ، فعليك أن تقومي بشراء الكتب والقصص المفيدة لهم؛ والتي تزود الثقة بالنفس وتعمل على غذاء الروح ، وبإمكانك استبدال وسائل التواصل الاجتماعي لطفلك بقراءة الكتب التي تعمل على تنمية قدراته.
- البدء بتطوير المهارات اللغوية لطفلك ؛ فهي تعد موهبة هامة لتنمية لغة طفلك الحوارية ؛ لذا قومي بالاشتراك له في الدورات التدريبية الصيفية.
- شجعي طفلك على المشاركة في الأعمال التطوعية التي تُعزز شعوره بالمسؤولية الاجتماعية، وتُنمّي روح العطاء والتكافل لديه.
- ممارسة الرياضة حيث تُساهم في الحفاظ على صحة الطفل ولياقته البدنية، وتُعزز ثقته بنفسه.
- دعيه يشارك في ممارسة الألعاب الجماعية مثل نوادي القراءة، وورش كتابة القصص، والمناظرات، لتطوير مهارات التحدث والتواصل لدى الطفل.
- تعليم الموسيقى أو الرسم حيث تُنمّي هذه الأنشطة مهارات الإبداع والابتكار لدى الطفل، وتُعزز قدرته على التعبير عن نفسه.
- تعلم مهارات الكمبيوتر والبرمجة، تُعدّ هذه المهارات ضروريةً في العصر الحالي، وتُساعد الطفل على مواكبة التطورات التكنولوجية.
- تعلم المهارات اليدوية لما لها من فوائد إيجابية، كالتحلي بالصبر والتركيز ، وتوسيع مداركه وتحسين مهاراته الحركية.
- واختتمت الاستشارية الأسرية حديثها بضرورة تعلم الطفل الحفاظ على البيئة وأهمية الاستمتاع بالطبيعة، وذلك من خلال تشجيعه على زراعة نباتات عشبية في نوافذ المنزل؛ لما لها من فوائد فهي تجلب لهم راحة نفسية وتمنحهم طاقة إيجابية.