أسدل الستار مساء، على فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الـ 46، في ليلة فنية على مسرح السامر بالعجوزة، ووسط إقبال وحضور غفير للجمهور التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، منذ 8 يونيو الجاري على مسرحي السامر، وقصر ثقافة روض الفرج، وشهد الحفل الختامي إعلان جوائز مهرجان فرق الأقاليم.
حضور حفل الختام
شهد حفل الختام حضور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وسمر الوزير، مدير عام المسرح، ولفيف من المسرحيين والنقاد والفنانين والإعلاميين وقيادات هيئة قصور الثقافة وأعضاء لجنتي التحكيم، وسط حضور وتغطية لوسائل الإعلام المتنوعة.
واستهلت الفعاليات ببهو المسرح بعرض فني لفرقة النيل للآلات الشعبية وقدمت فقرة التنورة علي آلات المزمار والطبول.
وبدأت فقرات الحفل الذي قدمته الفنانة وفاء الحكيم، بالسلام الجمهوري، أعقبه استعراض المسرح للجمهور" بمشاركة فرقة بورفؤاد، أشعار أحمد رجب، ألحان زياد هجرس، استعراضات عمرو عجمي، فيديو ماكينج محمد البدري، إضاءة مايكل يعقوب، أعقبه عرض فيلم تسجيلي عن مهرجان فرق الأقاليم المسرحية.
نتائج وجوائز المهرجان الختامي
جوائز العروض.
أعلنت لجنة تحكيم مهرجان فرق الأقاليم المسرحية عن جوائز أفضل العروض المسرحية بالمهرجان، وحصد المركز الأول «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، والثاني «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، والثالث «السد" لفرقة قومية البحيرة، والرابع «اللعبة» لفرقة قومية سوهاج، ورأت اللجنة ترشيح العروض الأربعة لتمثيل الهيئة العامة لقصور الثقافة في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته المقبلة.
أفضل أشعار
المركز الثالث.. طارق علي عن عرض «اتجاه واحد» لفرقة قومية الإسماعيلية.
المركز الثاني.. مسعود شومان عن عرضي «الثأر ورحلة العذاب» لقومية المنصورة و«الحياة حدوتة» لبيت ثقافة بور فؤاد.
المركز الأول.. أحمد زيدان عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة.
أفضل موسيقى
المركز الثالث: مناصفة بين بهاء صبحي عرض «اللعبة» لفرقة قومية سوهاج، محمد البرماوي عرض «ملحمة السراب» لفرقة قومية الشرقية.
المركز الثاني.. رفيق يوسف عن عرض «اتجاه واحد» لفرقة قومية الإسماعيلية.
المركز الأول.. زياد هجرس عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة.
أفضل ملابس
المركز الثالث .. نهاد السيد عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة.
المركز الثاني.. شادى قطامش عن عرض «مريد» لفرقة قومية قنا.
المركز الأول: أحمد عبد العزيز عن عرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا.
أفضل إضاءة
المركز الأول: أحمد أمين عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة ، المركز الثاني: أحمد طارق وجاسر الفرن عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي والمركز الثالث إسلام أبو عرب عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة
أفضل ديكور
المركز الأول: أحمد عبد العزيز عن عرض "يا عزيز عيني« لفرقة المركز الثقافي بطنطا، والمركز الثاني ..هنا عادل عن عرض "السد"« لفرقة قومية البحيرة،المركز الثالث: فاطمة أبو الحمد عن عرضي «التحول» لفرقة قصر ثقافة أبنوب، و«اللعبة» لفرقة قومية سوهاج.
أفضل تأليف
فاز المركز الأول: محمد علي إبراهيم عن عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان المركز الثاني .. إسراء محبوب عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة.
أفضل استعراض
فاز بالمركز الأول: محمد بحيري عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة المركز الثاني: شريف مبارك عن عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة،المركز الثالث: إبراهيم كابو عن عرض «يا عزيز عينى» لفرقة المركز الثقافي بطنطا.
أفضل تمثيل
نساء
فازت المركز الأول .. رنا خالد عن دورها في عرض «ملحمة السراب» لفرقة قومية الشرقية ،المركز الثاني: مناصفة بين مشيئة رياض عن دورها في عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، نور رامز عن دورها في عرض «السد» لفرقة قومية البحيرة المركز الثالث: مناصفة بين يوستينا هاني عن دورها في عرض «كيد البسوس» لفرقة بيت ثقافة سمالوط، مارينا أمير عن دورها في عرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا
رجال
المركز الأول: محمد نصر عن دوره في عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان،المركز الثاني: مناصفة بين زياد عباس عن دوره في عرض «ابن الاية» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد، محمد أمين عن دوره في عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، المركز الثالث: محمد بحيري عن دوره في عرض «الثأر ورحلة العذاب» لفرقة قومية المنصورة
أفضل إخراج
المركز الأول: إبراهيم الفرن عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، والمركز الثاني: حسام التوني عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة المركز الثالث: مناصفة بين مارك صفوت عن عرض «التحول» لفرقة قصر ثقافة أبنوب، محمد عفيفي عن عرض «السد» لقومية البحيرة
جوائز لجنة التحكيم الخاصة
-عرض «كيد البسوس لفرقة بيت ثقافة سمالوط لخصوصية العرض، وعن لأداء الجماعي لعرض «ابن الايه» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد
ومنحت لجنة التحكيم جوائز التميز كالتالي
محمد نصر عازف الكلارينت، والممثل رافي مجدى، وسامح عثمان عن الإعداد، ومحمد عاصم التأليف الموسيقى والألحان عن عرض «ابن الاية» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد
الفنان يوسف النقيب، إيمان فؤاد عن الغناء المسرحي عن عرض «طبيب رغم أنفه»
محمد فريد، وميريهان علي، وهدير طارق في الغناء والعزف، والفنان أحمد عمار، والتدقيق اللغويد. مدحت عيسى، عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي
وكيرلس ظريف عن المكياج، والتمثيل مصطفى غانم عن عرض «التحول» لفرقة قصر ثقافة ابنوب المسرحية.
كما منحت اللجنة أيضا جوائز تميز لكل من "كلارا مينا" عن دورها فى عرض «جميلة" لفرقة قومية بورسعيد، أحمد عفيفى، عن الإعداد الموسيقى لعرض «يا عزيز عيني» لفرقة المركز الثقافي بطنطا، سيد ابو خزيمة عن دوره فى عرض «السد» لقومية البحيرة، رولا خالد عن دورها في عرض «ملحمة السراب» لفرقة قومية الشرقية، جانا الحسيني في الغناء والتمثيل عن عرض "الحياة حدوتة" لفرقة بورفؤاد المسرحية، جيهان رجب عن دورها فى عرض "«مركب بلا صياد» لفرقة قومية الفيوم،
مصطفى عسكر عن دوره في عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان، التميز في الأداء الحركي عن عرض «آه يا ليل يا قمر» لفرقة قومية أسوان، عبد الرحمن بوداعن دوره في عرض «الطاحونة الحمراء لفرقة القاهرة المسرحية، كرستينا ماهر عن دورها في عرض «متلازمة الذاكرة الزائفة» لفرقة قصر ثقافة ديروط، محمود محمد سيد، عن الإعداد في عرضي «التحول ومتلازمة الذاكرة الزائفة»، والفنان رجب عبد النبي، والفنانة ريتا يونان عن دورهما في عرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» لفرقة قصر ثقافة ببا، أحمد فتحي عن « تصميم ماسكات، أحمد خالد عن تصميم دعايا عن عرض «إلكترا» لفرقة قومية القاهرة.
توصيات مهرجان فرق الأقاليم
أشادت لجنة التحكيم بجهد المنظمين وأعلنت توصيات المهرجان وجاءت كالتالي:
كان ومازال مثيرًا حجم المشاركة الذي تمثل في مهرجان مسرحي لم يقل عن 26 عرضًا مسرحيًا شغلت 15 ليلة عرض، وهو وإن ندر توفره لمهرجان على المستوى الكمي، إلا أنه يثير العديد من الأسئلة حول استحقاقات فنية من جانب أو جغرافية من جانب آخر، وصلت لمسائلة المنطلقات والفلسفة التي ارتكزت عليها الثقافة الجماهيرية منذ لحظة التأسيس، وهي مسألة لن تحسمها لجنة تحكيم ولا يقع ضمن نطاق تخصصها حسمها، فإن تكن لجان التأهيل للمشاركة في المهرجان وضعت تلك المعايير في عملها بدرجة أو بأخرى، وهو أمر يمكن تفهمه، فإنه لم يكن المعيار الذي استندت إليه لجنتنا في عملها.
ومع ذلك فإنه على المستوى الكيفي عدد العروض يمثل نسبة معقولة من العروض المتنافسة، وصل بعضها لمستوى التميز الفني، يجب أن تتاح لها فرص لمزيد من العروض من خلال آليات وبروتوكولات التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئات الإنتاج المسرحي الأخرى.
وكانت نقطة قوة تنوع القضايا التي تناولتها عروض المهرجان والأساليب الفنية التي تبنتها الفرق في التعامل مع تلك القضايا، والرغبة في الخروج من شبح التنميط بملامح العرض المسرحي نتاج قصور الثقافة، لكن تلك الرغبة ذاتها جعلت الهرولة خلف الجديد والمغامر أسرع من إيقاع ضبط الادوات المؤهلة لتبني هذا الشكل أو القالب الفني، من ذلك الانحياز الواضح للموزيكال دون إعداد العدة الكافية لارتياد مجاهله في كثير من الأحيان.
نقطة لافتة تحسب لكثير من الفرق التفريق بين التصميم والتنفيذ، التصور والتدريب، لقد كان واضحًا وجود مصمم لعنصر ومنفذ له في بعض جوانب العرض المسرحي، وهو ما يشف عن نضج فني، وثقة بالذات.
أنهكت العروض اللجنة إخلالًا بعدم الالتزام بزمن العرض المسموح به وفقًا للائحة المهرجان، لائحة لم تضعها اللجنة ولم تلتزم بها معظم الفرق.
المواد الدعائية المتعلقة بالعروض جزء من العرض، ويجب أن تتوافر على تناسب بين القيمة الجمالية والقيمة الوظيفية؛ وحين يتغلب الاهتمام الجمالي في بعض الأحيان على الجانب الوظيفي، لن يكون واضحًا آنذاك اسم الممثل والشخصية التي يقوم بها.
الإشارة للمصدر الأصلي الذي تم استلهامه في العمل الفني المقدم في المهرجان، ويجب أن تكون واضحة ولائقة، وعلى الوثائق مثلما هي على خشبة المسرح.
تأمل اللجنة أن يمتد بأعضائها ليوم يسمح لها الواقع المسرحي بعدم ذكر توصية حول الاهتمام بصحة وسلامة اللغة العربية ويبدو أن هذا الأمل قد صار غير بعيد.
توصي اللجنة بإتاحة مزيد من الفرص لتقديم العروض المتميزة لأكثر من ليلة عرض وتدعيم فرص من هذا النوع.
توصي اللجنة بإتاحة مزيد من الفرص للتدريب والتطوير لعناصر مميزة من الفرق في ورش مجمعة.
