ناقشت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، فاطمة الثابت شيبوب، مع المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للمجمع الصيني «بي.واي.دي.»، آي دي هيونج، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات صناعة السيارات والحافلات الكهربائية وصناعة البطاريات القابلة للشحن.

وأكدت وزارة الصناعة التونسية في بيان صدر اليوم السبت، أن الجانبين ناقشا آفاق التعاون والاستثمار في مجالات متعددة تتضمن النقل الكهربائي والبحث والتطوير والتصنيع في مجال الطاقة المتجددة.

وأوضحت الوزيرة التونسية أن تونس تتمتع بخبرات واسعة في صناعة مكونات السيارات، مما يجعلها بيئة ملائمة لتطوير التعاون مع المجمع الصيني، معلنة أن عدداً من المؤسسات العالمية أبدت استعدادها للاستثمار في تونس وإقامة مشاريع جديدة خاصة في مجال صناعة مكونات السيارات.

وأضحت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، فاطمة الثابت شيبوب، أن تطوير النقل الكهربائي سيساهم في تقليل انبعاثات الكربون، مع التركيز على تحقيق الحياد الكربوني وتقليص تكاليف الطاقة على الصعيد الوطني، خاصة أن قطاع النقل يُعتبر أكبر مستهلك للوقود الأحفوري.

من جهته، أعرب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للمجمع الصيني «بي.واي.دي.»، آي دي هيونج، عن رغبته في الاستثمار في تونس وتطوير قطاع النقل الكهربائي، مع تقديم حلول ذكية في مجال الطاقات المتجددة.

المجمع الصيني «بي.واي.دي.» هو رائد عالمي في صناعة السيارات الكهربائية، الدراجات، والحافلات، بالإضافة إلى صناعة البطاريات القابلة للشحن.

يعمل المجمع في أكثر من 40 دولة، ويُعتبر المزود الثاني عالميًا في تصنيع البطاريات القابلة للشحن، مع تقديم 15 براءة اختراع يوميًا في مجال النقل الكهربائي.