أكد مفيد الحساينة، وزير الأشغال العامة والإسكان، اليوم الاثنين، أن الحكومة مستمرة فى طريق تطوير وتنفيذ المشاريع فى مختلف القطاعات، خاصة قطاع البنية التحتية رغم كل المعوقات والعراقيل التى يضعها الاحتلال.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر واقع البنية التحتية في فلسطين، وذلك لعرض التحليل الأولى لوضع البنية التحتية فى فلسطين من قبل جامعة إكسفورد ومكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع "UNOPS"، بحضور ممثلى جهاز الإحصاء المركزى ووزارات الحكم المحلى والصحة والمواصلات والنقل والاتصالات، بالإضافة إلى سلطات الأراضى والطاقة والمياه والبيئة.
وأضاف الحساينة أن الحكومة تسعى إلى النهوض بواقع البنية التحتية فى فلسطين وتطويرها، لذلك تم إعداد هذه الدراسة بالشراكة مع "UNOPS" وجامعة إكسفورد، للتمكن من إقامة مشاريع خالية من النقائص.
فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع نيكولاس ريجان، إنه تم إنجاز المرحلة الأولى من عملية نمذجة النظام الفلسطينى خاصةً قطاع البنية التحتية على المدى البعيد، مشيراً إلى أن هذه المرحلة جزء من مبادرة أوسع تخص وضع إطار لتنمية البنية التحتية.
كما استعرض الباحثون من جامعة إكسفورد الآليات والرؤى والاستراتيجيات طويلة الأمد للنهوض بواقع البنية التحتية فى فلسطين.