قرر قاضى المعارضات بمركز البداري بمحافظة أسيوط تجدد حبس المتهمين بقتل طفل والتمثيل بحثته قربانا لاستخراج الآثار 15 يوما وفى السطور التالية نسرد القصة الكاملة للجريمة.
في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام ملقى بأحد الأراضي الزراعية، أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه في حالة تعفن، مع وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه.
وأظهرت تحريات الشرطة أن مرتكبي الواقعة ثلاثة أشقاء، الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب مقابل مبالغ مالية. قام الأول باستدراج الطفل إلى حظيرة للماشية، حيث راقب الطريق، بينما أمسك الثاني بالطفل وذبحه الثالث، ثم بتر كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال وألقوه في موضع العثور عليه، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما.
وعثر ضباط مركز شرطة البداري على عدد من المشتبه بهم في تورطهم بقتل الطفل محمد عصام أبو الوفا مهران البالغ من العمر 7 سنوات.
وكان اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى بلاغًا بتغيب الطفل بعد إجازة عيد الأضحى.
وبالتعاون مع ضباط الأمن العام، تم العثور على جثة الطفل مذبوحًا ومقطوع الأطراف وسط الزراعات.
وكشفت التحريات الأولية أن وراء الجريمة نجل عم الطفل وأولاده وآخرين، الذين قاموا بخطفه أثناء اللعب أمام منزله وذبحه وتقطيع يديه لتقديمه كقربان لمقبرة أثرية.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، حيث عثرت على السلاح المستخدم وأجرت معاينة تصويرية بموقع الجريمة، وطلبت تحريات تكميلية واستكمال الإجراءات القانونية.