شهدت منطقة منوف جريمة قتل مروعة، حيث قامت ربة منزل بالتخلص من زوجها بالتعاون مع عشيقها، وقام الثنائي بإلقاء جثة المجني عليه في منطقة خلاء، ظناً منهما أن الحياة ستبتسم لهما بعد التخلص منه.

لكن جهود مباحث مركز منوف نجحت في كشف الحقيقة والقبض على الزوجة وعشيقها. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي الجهات الأمنية بمديرية أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة منوف يفيد بعثور الأهالي على جثة أربعيني ملقاة بمنطقة خلاء، وعليها آثار اعتداء جسدي.

بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة تعود للمزارع "أ. ص. م" البالغ من العمر 40 عامًا، والمقيم بقرية سنجرج مركز منوف. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى منوف والتحفظ عليها.

وبتكثيف التحريات وتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع فرع الأمن العام وضباط مباحث مركز منوف، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة "م. ص" البالغ من العمر 25 عامًا ويعمل ممرضًا، ومقيم بقرية طنبدي بمركز شبين الكوم، و"ف. م" البالغة من العمر 36 عامًا، ربة منزل.

كشفت التحقيقات عن وجود علاقة آثمة بين المتهمين، واتفاقهما على التخلص من الزوج ليعيشا معًا دون قيود.

وبتقنين الإجراءات ونفاذ إذن النيابة العامة، تمكنت قوة من مباحث مركز منوف من ضبط المتهمين، اللذين اعترفا بتفاصيل الجريمة البشعة.

وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.