الأربعاء 3 يوليو 2024

العملات المصرية الورقية| مسجد الرفاعي يزين إصدارت فئة «العشرة جنيهات» في الأعوام الأخيره

العملة الورقية فئة العشرة جنيه

ثقافة1-7-2024 | 14:13

دنيا طارق حيدر

خلدت العملات والأوراق المالية، الرموز والشخصيات العامة من الزعماء والعلماء والأدباء والمفكرين، وترصد في تصميماتها العديدة مشروعاتهم وفنونه وتراثها ومعالمهم الحديثة وآثارها القديمة، اتخذت العملات الورقية ومنها، فئة «العشرة جنيهات» المصرية أشكالًا وتصميمات عديدة ومختلفة عبر التاريخ.

ظل إصدار العملة بنفس التصاميم من عام 1987م إلى عام وقتنا هذا ولكن مع عده اختلافات، في عام 1987م رُسم على وجه العملة مسجد الرفاعي حتى عام 2014م، وعلى ظهر العملة يمينًا رسمه تصويريه لأهرام الجيزة وفي الوسط رسمه تصويريه أيضًا للملك خفرع وخلفه حورس حتى عام 2014م ولكن مع إزالة رسمه أهرام الجيزة.

أمرت خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل ببناء مسجد الرفاعي ببنائه عام 1869م، وهو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، وعهدت إلى حسين باشا فهمي بتنفيذ المشروع في عام 1880م، تم وقف عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم عام 1885م، وظل مشروع البناء متوقفاً نحو 25 عاماً حتى أشار الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1905م إلى أحمد خيري باشا بإتمام المسجد فكلف المهندس هرتس باشا بإكمال البناء، فأتمه في عام1911م، وافتتح المسجد للصلاة في عام 1912م.

يوجد بالمسجد مقبرتا الشيخين علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول.

 سُمي المسجد نسبةً للشيخ أحمد بن علي الرفاعي مع أن قبره ليس موجوداً به، حيث كانت وفاته بقرية أم عبيدة بالعراق عام 1182م، ولكن التسمية كانت علي اسم الزاوية القديمة "زاوية الرفاعي"، التي كانت محل المسجد الحالي نسبة إلى الشيخ المدفون بها علي أبي شباك من ذرية الرفاعي، وانتقل الاسم بعد ذلك إلى المسجد الحالي.

الاكثر قراءة