أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، وجود مجاعة محتملة في الأفق بسبب القتال العنيف في شرق مدينة غزة، حيث اضطُرَّ حوالي 84 ألف شخص إلى النزوح خلال الأيام القليلة الماضية، وأدي القتال العنيف، خاصة في منطقة الشجاعية، إلى انقطاع الوصول إلى مركز رئيسي لتوزيع المساعدات.
وفقًا للمتحدثة باسم الأونروا، لويز ووتريدج، وصفت الدمار في المناطق المتضررة - التي تمتد على مساحة حوالي سبعة كيلومترات مربعة - بأنه "مروع".
وفقد العديد من السكان منازلهم بشكل كلي أو جزئي واضطروا إلى الفرار، مع امتلاكهم للقليل من الأمتعة التي يمكنهم حملها. البعض منهم يضطر لتناول أوراق الأشجار أو يعانون من نقص في الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المسؤولة الأممية أن استمرار العنف الإسرائيلي يعيق الأونروا عن الوصول إلى مركز التوزيع التابع لها في حي التفاح بغزة، بسبب قربه من خط المواجهة.
وبالرغم من ذلك، تمكنت الأونروا من توزيع المياه والطرود الغذائية والدقيق لمساعدة النازحين، وقد استلمت كمية محدودة من الوقود عبر السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل، والذي يستخدم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تحلية المياه في القطاع.