الخميس 4 يوليو 2024

«الفرحة على وجوههم».. دار الهلال ترصد آراء طلاب الثانوية العامة حول امتحان مادة اللغة الأجنبية

طلاب الثانوية العامة

تحقيقات2-7-2024 | 13:41

محمود غانم

مع إشارة عقارب الساعة إلى 12 ظهراً، بدء طلاب الثانوية العامة 2024، بالخروج من لجان امتحان مادة اللغة الأجنبية، ظاهرة الفرحة على وجوهم، مما يعكس أن الإمتحان جاء على درجة من السهولة.

وأكد طلاب في حديثهم لـ"دار الهلال" على سهولة امتحان اللغة الإنجليزية، برغم من أنه كان يحتوي على بعض الخدع، مطالبين بأن تأتي الإمتحانات المقبلة على هذا النحو.

في البداية، قال الطالب سامي إبراهيم، إن امتحان اللغة الإنجليزية كان جيداً بما في ذلك سؤال المقالي، قبل أن يضيف:"أن سؤال الترجمة كان على درجة من الصعوبة".

فيما أكد الطالب عبد الله علي، على سهولة امتحان اللغة الإنجليزية، مستدركاً بالقول:"أن الإمتحان كان يحتوي على بعض الأفكار المتوسطة"، وحول قرارات وزارة التربية والتعليم، التي تتعلق بمادة الفيزياء، قال علي، أن تلك القرارت لن يستفيد منها الطلاب الذين نجحوا في حل تلك الأسئلة.

من جانبه، قال الطالب بدر محمد، إن امتحان اللغة الإنجليزية جاء طبيعياً على خلاف امتحان الفيزياء، لكن الأسئلة الخاصة بـ"القواعد" كانت تحتوي على بعض الصعوبة، مطالباً بأن تأتي الإمتحانات المقبلة على غرار امتحان اليوم.

في غضون ذلك، أوضح الطالب سيف إكرامي، أن امتحان اللغة الإنجليزية كان متوسطاً، مؤكداً على ضرورة أن تأتي الإمتحانات المتبقية على قياس امتحان اللغة الإنجليزية.

وأشار إكرامي، إلي أن القرات المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص امتحان مادة الفيزياء كانت مطلوبة، ولكن سوف تظلم الطالب الذي نجح في حل تلك الأسئلة، متمنياً أن تأتي الإمتحانات المتبقية بمستوى امتحاني اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية.

من جهته، أكد الطالب عمر نبيل أن إمتحان اللغة الإنجليزية كان جيداً، مضيفاً:" مستوى الإمتحان كان كويس" حيث يمكن القول أنه أسهل من المتوسط عدا السؤال رقم (35) نموذج "س"، معرباً عن عدم رضاه عن القرارات المتخذة من قبل "التعليم" حول امتحان الفيزياء؛ لأنها سوف تظلم الكثير.

وقد شارك والد عمر في الحوار، حيث قال:"أن نجله كان يذاكر مادة الفيزياء منذ نحول عام، وذلك عقب ظهور نتيجته في الصف الثاني الثانوي، وبرغم من ذلك لم يأتي الإمتحان من المنهج"، مطالباً بتحقيق العدالة للطلاب وعدم تعجيزيهم من خلال الإمتحانات.

بدروه، قال الطالب يوسف فايز، إن امتحان اللغة الإنجليزية كان في المتناول بما في ذلك سؤال المقالي، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الوقت المخصص للإمتحان كان يتناسب معه، مطالباً بأن يأتي امتحان الكيمياء على هذه الدرجة.

من ناحية أخرى، اشتكى الطالب محمد الرفاعي من الكثير من الأمور التي تتعلق باللجان التي تعقد فيها الإمتحانات، حيث لاتوجد أي وسيلة تهوية برغم من أن اللجنة شديدة الحرارة، وبخصوص امتحان اللغة الإنجليزية، أكد على أنه كان في المتناول.

في حين، بدت الفرحة على وجه الطالب سفيان أحمد، الذي أكد هو الآخر على سهولة الإمتحان، مع استمرار الغش في بعض اللجان.

وفي هذا الإطار، أكد الطالب عمر عبد الهادي، على أن امتحان اللغة الإنجليزية في المجمل كان أسهل من اللغة العربية واللغة الفرنسية، إلا أن الإمتحان كان يحتوي على بعض الخدع، معرباً عن قلقه من امتحان مادة الكيمياء.

وفي الأخير، قال الطالب سعيد العوام، أن 70 في المائة من امتحان اللغة الإنجليزية كان متوسطاً، حيث تدربنا عليها طوال العام، لكن سؤال القطعة كان يحتوي على بعض المتشبهات، مضيفاً:" أن سؤال الترجمة كان أسهل مايمكن"، متمنياً أن تأتي الإمتحانات المتبقية على هذا النحو.