تقدمت تهاني، البالغة من العمر 27 عامًا، بدعوى خلع من زوجها علاء في محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد زواج دام ثلاث سنوات، وقبلها فترة خطوبة استمرت 6 أشهر وارتباط عاطفي لعام ونصف.

أشارت تهاني في دعواها إلى أن زوجها كان يعايرها بخطأ سابق ارتكبته معه، كما اكتشفت خيانته لها بعد الزواج.

سردت تهاني تفاصيل قصتها مع زوجها علاء، حيث تعرفت عليه خلال أحد الكورسات التدريبية قبل عدة سنوات.

بدأت علاقتهما تتوطد حتى أخطأت تهاني في إحدى المرات بالسماح له بتقبيلها واحتضانها، ثم قررت قطع العلاقة.

عاد علاء بعد 15 يومًا طالبًا الزواج منها، وبالفعل تقدم لخطبتها وتزوجا بعد فترة خطوبة استمرت 6 أشهر.

أوضحت تهاني أنها عاشت حياة طبيعية بعد الزواج ولم تكن هناك مشكلات كبيرة، حتى اكتشفت خيانة زوجها.

في إحدى المرات، حدثت بينهما مشاجرة بسبب اتصال هاتفي من زميلة له في العمل، فقام علاء بمعايرتها بما حدث بينهما قبل الزواج.

شعرت تهاني بأن الزمن توقف بها في تلك اللحظة. استمرت المشكلات بينهما، وفي إحدى الأيام، بينما كان علاء في الحمام، جاءت رسالة على هاتفه من رقم غير مسجل تحتوي على صور لفتاة عارية ورسالة تطلب تغيير موعد لقاء. عندما واجهت تهاني زوجها بالرسالة، أنكر أفعاله وعايرها مرة أخرى بخطئها السابق، ورفض الانفصال عنها.

بعد أن هددها بإخبار أهلها بما حدث بينهما قبل الزواج، قررت تهاني اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها.