فتحت مراكز الاقتراع في بريطانيا أبوابها أمام الناخبين اليوم الخميس، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي من المرجح أن تنهي 14 عاما من حكم المحافظين.
وذكرت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية أن الانتخابات تشمل 650 دائرة انتخابية في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، فيما تم تجهيز 40 ألف مركز اقتراع في المملكة المتحدة لاستقبال الناخبين المسجلين البالغ عددهم 46 مليون شخص.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير على حزب المحافظين الذي سيطرعلى مقاليد الحكم لمدة 14 عاما، وعاصر أحداثا مهمة كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19)، إلى جانب فضائح سياسية وأزمات اقتصادية واجتماعية.
وبجانب حزبي العمال والمحافظين، توجد أحزاب أخرى تسعى إلى كسب ثقة الناخب البريطاني، كحزب "الديمقراطيين الأحرار" وحزب "الخضر" وحزب "إصلاح بريطانيا" وحزب "عمال بريطانيا"، وقد تلعب هذه الأحزاب دورا في حسم من سيتولى مقاليد الحكم في المملكة المتحدة للسنوات الخمس المقبلة.