تقدم شاب بدعوى قضائية أمام محكمة أكتوبر، مطالبًا باسترداد شبكة وهدايا قدمها لخطيبته السابقة بقيمة تجاوزت 200 ألف جنيه، حسبما أفادت المستندات والفواتير المقدمة.
وأوضح ،الشاب أن فترة الخطوبة استمرت 12 شهرًا، وخلالها قدم لها هدايا بقيمة 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصوغات قدرت بـ 150 ألف جنيه، إلا أن خطيبته رفضت إعادة هذه المقتنيات بعد فسخ الخطوبة.
وأشار ،الشاب في دعواه إلى معاناته التي استمرت 6 أشهر في محاولة استعادة حقوقه من عائلة خطيبته، قائلًا: "بعد قصة حب استمرت عامين، لم أتوقع أن تنتهي علاقتنا بهذه الطريقة ، تعرضت للابتزاز والإساءة من قبلها وعائلتها، مما أدى إلى خسارتي لمدخراتي".
وتابع الشاب: "بعد وعدها بالزواج، اختفت وفسخت الخطوبة. وعندما طالبت باسترداد الشبكة، تعرضت وعائلتي للاعتداء والتشهير، مما أثر سلبًا على حالتي الصحية والنفسية".
وأكد الشاب أن خطيبته دمرت حياته وتسببت له بالإحراج أمام عائلته، ورفضت إعادة حقوقه رغم محاولاته المتكررة.
وأضاف، أنها تحايلت عليه باستخدام شهود زور لتغطية تصرفاتها، مما دفعه للجوء إلى القضاء لمواجهة عنفها وسرقتها.
يُذكر ،أن قانون الأحوال الشخصية ينص على إلزام الزوج برد قائمة المنقولات متى طُلبت منه، وتصل عقوبة تبديد الأمانة إلى الحبس من 24 ساعة وحتى 3 سنوات.
كما يُلزم القانون بإعادة الأعيان عينًا، ولا يحق للزوجة طلب قيمتها إلا في حال هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج.