تقرير: أحمد جمعة
قالت مصادر بوزارة النقل، إن شركتى «نايل تاكسى ووتر تاكسى» حصلتا على رخصتين لتشغيل مشروع التاكسى النهري، والذى تعتمد عليه الوزارة ضمن استراتيجيتها لتطوير منظومة النقل النهرى.
تجدر الإشارة هنا إلى أن المشروع توقف فى وقت سابق عقب الإطاحة بالدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل السابق، والذى افتتحه تجريبيًا خلال توليه الوزارة، ولم يكن تمت الانتهاء من كافة تفاصيله، حيث طلب الوزير الحالى جلال سعيد إجراء مراجعة شاملة للمشروع.
من جهته قال كريم السبع، صاحب شركة «ووتر تاكسى»: حصلنا على الرخصة ولدينها مهلة ٦ شهور لإنشاء المراسى على النيل، وإتمام بناء المراسى توقف منذ فترة «مفيش أى مرسى جاهز»، وهناك تدخلات كبيرة نظرًا لارتباطها بعدة جهات، منها المحليات ووزارات النقل والبيئة والزراعة والرى والقوات المسلحة والداخلية، وكل جهة لها شروط والتزامات سواء من ناحية الموافقات الورقية أو التمويلية طبقًا لكراسة الشروط»، وطبقًا للتعاقد فمن المفترض أن ينتهى بناء المراسى خلال ٦ أشهر، ونسير حاليا فى الإجراءات واتفقنا مع المراسى سواء مشتلا أو أرضا تابعة للحكومة».
وعن الأسباب، التى دفعت المشروع للتوقف، قال «السبع»: قرار تعويم الجنيه، الذى اتخذه البنك المركزى مطلع نوفمبر الماضي، أثر على تنفيذ المشروع، وتحديدا على عملية التشغيل والصيانة، سواء عن طريق البنزين أو زيادة المرتبات، وهذا بنسبة ٢٥ إلى ٤٠٪. وحسب مصادر بوزارة النقل، تقدمت ٣ شركات لتشغيل التاكسى النهرى خلال العام الماضي، وتم الاستقرار على شركتين فقط للتشغيل نتيجة عدم التزام الشركة الثالثة بتعهدات حجز وتشغيل المراسي، وبناء المراكب النهرية.
وأوضحت المصادر أن الشركتين حصلتا على رخصة مدتها ١٠ سنوات، وبقيمة ٤٠٠ ألف جنيه فى السنة الواحدة. وارتفعت سعر تذكرة التاكسي١٠ جنيهات، على إثر زيادة أسعار البنزين، حيث أصبحت الرحلة تتكلف ٤٠ جنيها لمسار التاكسى النهرى بالكامل، والذى يبدأ من محطة المعادى وحتى أبراج النايل سيتي.
ويمتد مسار التاكسى النهرى من محطة المعادى ثم العجوزة وجاردن سيتى وكوبرى الجامعة، والمنيل والتحرير، وصولًا إلى أبراج النايل سيتي، وتتسع حمولة المركب الواحد لـ٣٠ فردا، وحددت هيئة النقل النهرى مواعيد تشغيل التاكسى النهرى ابتداءً من الساعة السادسة ونصف صباحًا حتى الساعة العاشرة مساءً.