السبت 5 اكتوبر 2024

جامعة كفر الشيخ تحقق ترتيبًا متقدمًا بتصنيف «ليدن» الهولندي

الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ

محافظات6-7-2024 | 14:34

دار الهلال

أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن تقدم الجامعة في تصنيف ليدن الهولندي العالمي للجامعات، حيث احتلت المرتبة 1257 عالميًا.

وقد سجلت الجامعة تقدمًا بمقدار 123 مركزًا عالميًا مقارنة بالعام الماضي. كما تمكنت الجامعة من تحقيق المركز الـ35 على مستوى القارة الأفريقية، بارتقائها 4 مراكز.

وحققت جامعة كفر الشيخ المركز الرابع محليًا والمركز الـ14 على مستوى القارة الأفريقية في مجال علوم الحياة على الأرض.

كما جاءت في المركز الـ14 محليًا والمركز الـ33 على مستوى القارة الأفريقية في علوم الفيزياء والهندسة، وفي المركز الـ14 محليًا والمركز الـ35 على مستوى القارة الإفريقية في العلوم الطبية والحيوية.

وأكد رئيس الجامعة أن هذا التقدم يعود إلى تنوع البحوث العلمية في مختلف المجالات، والحرص على نشرها في المجلات العالمية الرائدة، بالإضافة إلى التعاون المؤسسي مع العديد من الشركاء.

وأشار إلى أن الجامعة نفذت آليات وأهدافًا محددة لتحسين معايير التصنيف الدولي، وفقًا لمتطلبات جهات التصنيف العالمية، بالإضافة إلى دعمها لباحثيها في مجالات البحث المتنوعة.

وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي، إلي أن نجاح الجامعة في التواجد بمراكز متقدمة بكافة التصنفيات العالمية جاء نتيجة جهود كبيرة وتخطيط تم الإعداد له وتوفير كافة الاجواء المناسبة للنشر العلمي المميز في كافة المجلات العلمية ذات التأثير العالمي، فضلا عن إصدار مجلات علمية بالتعاون مع دور النشر العالمي لفتح مسارات جديدة لأعضاء هيئة التدريس للنشر العلمي الدولي.

وهنأ رئيس الجامعة جميع منتسبي الجامعة للتقدم المستمر وإدراج الجامعة في العديد من التصنيفات الدولية، والذي يؤكد مدي حرص الجامعة وسعيها المستمر للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية وتحقيقها للريادة محليًا وأفريقيًا وعالميًا.

ومن جانبة أشار الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن تصنيف ليدن الهولندي للجامعات العالمية يعتمد على النشر العلمي العالمي المبوب في قاعدة بيانات (Clarivate) وجودة هذه البحوث والإشارة إليها والتعاون المؤسسي والدولي لانتاجها، كما يضع عددًا من المؤشرات الأكاديمية، وفقًا للمعايير الببليومترية التي تقيس حجم وعدد ومعامل التأثير للاقتباس للمنشورات العلمية للباحثين التابعين للجامعات، ونسب وأعداد الأبحاث المشتركة مع الجامعات الأخرى والمؤسسات الصناعية، والانضباط والحجم المؤسسي، والسمعة البحثية الدولية والإقليمية، والتعاون الدولي، والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين مع الجامعات الأخرى.