يبحث حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع كوريا الجنوبية سبل بناء تعاون عملي فيما يتعلق بأوكرانيا والإنترنت والتكنولوجيات الجديدة في قمة ستعقد بواشنطن الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم السبت، أنهما سيخططان على وجه الخصوص "مشروع رئيسي" في مجال التعليم الطبي للجيش الأوكراني.
وقال ستولتنبرج إنه دعا قادة كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا لحضور قمة الناتو للعام الثالث على التوالي لتوسيع شراكة الحلف الأمني مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا بمساعدة كوريا الشمالية وإيران والصين.
وأضاف: "تعمل إيران وكوريا الشمالية على تأجيج حرب روسيا بالطائرات بدون طيار والقذائف، وتدعم الصين اقتصاد الحرب الروسي، وتوفر الإلكترونيات الدقيقة وغيرها من السلع ذات الاستخدام المزدوج للحرب الروسية، وكلما تقربت الجهات الفاعلة الاستبدادية، كلما زادت أهمية أن نعمل بشكل وثيق مع أصدقائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأشار ستولتنبرج إلى أن الناتو سيبني في القمة المقبلة على التعاون العملي في "المشاريع الرئيسية" في أوكرانيا والتكنولوجيات الإلكترونية والجديدة وسيناقش التعاون في مجال صناعة الدفاع مع كوريا الجنوبية.
ويتعلق المشروع الرئيسي جزئيًا بالتعليم الطبي للجنود الأوكرانيين، وقال ستولتنبرغ: "نبحث أيضًا في كيفية توسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كوريا الجنوبية".
وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية، ردًا على توقيع روسيا وكوريا الديمقراطية على اتفاق يتضمن التزامات متبادلة لتقديم مساعدة عسكرية فورية في حالة وقوع هجوم على الجانب الآخر، عن نيتها إعادة النظر في موقفها بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أكدت سول أنها ستحدد أنواع الأسلحة وكمية الإمدادات إلى أوكرانيا بناءً على تصرفات روسيا في تعاونها مع كوريا الشمالية.
وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشانج هو جين، إن سول لن تلتزم بأي شيء فيما يتعلق بمساعدتها لأوكرانيا إذا زودت روسيا كوريا الشمالية بأسلحة دقيقة.