الأحد 6 اكتوبر 2024

«أمام كتيبة من المؤلفين».. ماذا قال الأدباء والشعراء عن غسان كنفاني؟

غسان كنفاني

ثقافة8-7-2024 | 02:13

بيمن خليل

يصادف اليوم ذكرى اغتيال الأديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني، إذ رحل في الثامن من يوليو عام 1972، وتحتفي الأوساط الأدبية والثقافية والشعب الفلسطيني بشهيد الرواية ورائد الكلمة، الذي حمل على عاتقه هموم ومعاناة القضية الفلسطينية، كانت كتاباته تتميز بتصوير دقيق للواقع، مما أثر بشكل كبير في الوعي العربي والعالمي بقضية فلسطين.

سنستعرض أبرز ما قيل عن غسان كنفاني من قبل الأدباء والشعراء والصحافيين، والذين أبدوا إعجابهم وتقديرهم لإسهاماته الأدبية والنضالية التي أثرت في الفكر والثقافة العربية.

الشاعر الفلسطيني محمود درويش

قال محمود درويش إن قراءة كنفاني اليوم نكتشف، أولاً ودائما، أنه في عمق وعيه كان يدرك أن الثقافة أصل من عدة أصول للسياسة، وأنه ما من مشروع سياسي دون مشروع ثقافي.

الأديبة السورية غادة السمان

غادة السمان: المناضل الجيد عاشق جيد بالضرورة، كنفاني كما تكشف عنه سطوره في الرسائل يكتب نصا متوهّجا من دون أقنعة، ولعله في مثل هذه الاعترافات تكمن خصوصية كنفاني، فهي إضافة أصيلة إلى نصه الآخر، النص الثوري والمقاوم.. وأكدت أن الرسائل نصوص نادرة كم نحتاج إليها في مكتبة فقيرة، بعيدا من نصاعة الزيف الأدبي الذي تغرق به رفوف المكتبة العربية والفلسطينية، بعدما ضاقت بالصراخ والديناميت الفاسد.

الناقد الفلسطيني نجوان درويش

نجوان درويش: تبرز مكانة غسان كنفاني في كونه السارد الفلسطيني لمرحلة التهجير واللجوء، وتشكُّل سؤال المقاومة الفلسطينية الذي تجاوز خطاب التفجع والبكاء وانتظار الإغاثة، وكنفاني هو أيضا كاتب تجربته الشخصية التي تماهت مع التجربة الجمعية إلى درجة يصعب فصل الواحدة عن الأخرى، وهو يشكّل حالة استثنائية في اقترابه المباشر من حرارة التجربة وكتابتها، من دون أن تحترق أجنحة الفنّ في كتابته.

الصحافي اللباني بيار أبي صعب

بيار أبي صعب: لم يعش غسان كنفاني سوى 36 سنة، لكننا إذا نظرنا إلى كتاباته الروائية والقصصية والمسرحية والنقدية، إضافة إلى عمله كباحث وسياسي ومؤرخ وصحافي ورسام، نحسب أننا أمام كتيبة من المؤلفين، وليس كاتبا فردا.

الأديب المصري أحمد الخميسي

أحمد الخميسي: كان غسان كنفاني في حياته القصيرة، أنموذجا طافحا لحالة الشغف، نستطيع الانتهاء إلى هذا الاستنتاج من خلال العديد من التفاصيل المتفرقة، التي نلتقطها في الحياة اليومية لغسان، كما من ذلك التناثر الجميل على العديد من الأنساق الإبداعية التي جرَّبها، من القصة القصيرة، إلى الرواية، إلى المسرح، إلى الفن التشكيلي، وربما الشعر.. ومن البحث والدراسة، إلى النقد الأدبي، إلى الكتابة الصحفية والتحليل السياسي، إلى الكتابة الساخرة.

الروائي السوري خليل صويلح

خليل صويلح: عودّنا غسان أن تكون هداياه لنا بالمناسبات «مولد أحدنا أو الأعياد الدينية والوطنية» رسائل أو لوحات يرسمها.

الكاتب الفلسطيني بشار إبراهيم

بشار إبراهيم: كان اللون والخط لغسان كنفاني بداية عطائه الذاتي ولكنه وجد أن الكلمة أكثر التصاقا بالفكرة وأكثر تعبيرا عنها فاستخدم الكلمة في مجال القصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال السياسي فقد كان أول من تعرض لدراسة الأدب الصهيوني دراسة علمية وافية.