أكد محافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة، ضرورة تشجير كافة الطرق والجزر والبردورات وزيادة الزراعات بالميادين والأرصفة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"؛ للمساهمة في الحد من تأثير ارتفاع درجة الحرارة وزيادة مناطق الظل ليحتمي بها المواطنون، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة وتحسين المنظر العام ومنع مسببات التلوث البصري.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمحافظ الأقصر، اليوم /الأحد/، بمدينة الأقصر، استهلها بموقفي البياضية وأرمنت لسيارات السرفيس، حيث استمع لمطالب السائقين والأهالي من توفير أماكن انتظار للأهالي ببرجولات للحماية من حرارة الشمس.
كما تفقد المحافظ حمام السباحة الأوليمبي؛ للتعرف على أهم معوقات تشغيله، موجها بضرورة سرعة التنسيق ما بين الجهات المنوطة لتنفيذ أعمال الصيانة والتطوير اللازمة لافتتاحه وتشغيله في أقرب وقت.
وتفقد السوق الحضري للخضار بحي وسط، موجها ببحث سبل تشغيله لبدء تقديم الخدمات للمواطنين نظرا لموقعه المتميز بوسط المدينة، وتوجه محافظ الأقصر إلى شارع المحطة والشوارع الجانبية له، وشدد على أهمية رفع كفاءة وتكثيف أعمال منظومة النظافة بالشوارع الرئيسية والجانبية، مع الاهتمام بالمنظر العام ومنع العشوائيات بالتنسيق مع إدارة شرطة المرافق لمنع المخالفات من المحال التجارية ورفع الإشغالات وتحقيق الانضباط العام وتدعيم الهوية البصرية بما يليق بمكانة المحافظة.
واختتم المحافظ ،جولته، بتفقد موقف الأقاليم، موجها بسرعة التنسيق مع إدارة المرور؛ لتطوير الموقف ورفع كفاءته في موقعه الحالي للتسهيل على الأهالي. واستمع إلى عدد من المواطنين، واعدا بأن أعمال التطوير بالمحافظة ستشمل عددا من الملفات الرئيسية التي تمس مصلحة المواطن بالدرجة الأولى.
في السياق.. أكد المحافظ، على أهمية مراجعة تراخيص عربات الحنطور، والزام سائقيها بالحفاظ على النظافة العامة.
على صعيد آخر.. افتتح، صباح اليوم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر الدكتور صبري خالد عثمان، المركز الإرشادي لتربية النحل بمدرسة إسنا الزراعية المشتركة.
وأوضح عثمان، أن دور المركز الإرشادي لتربية النحل يتمثل في إقامة ندوات وورش عمل للتوعية بدور النحل والتوعية بكيفية إنشاء خلية نحل، لمساعدة كل من يرغب في تربية النحل سواء من خريجي المدرسة أو غيرهم.
وعلى هامش الافتتاح، تفقد وكيل وزارة التعليم، الأقسام الأخرى بمدرسة إسنا الزراعية المشتركة، مشيداً بالنشاط الملحوظ، ومحفزاً لبذل المزيد والمزيد لتحقيق أعلى معدلات إنتاج من التعليم الفني.