عرض وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال اجتماع اللجنة العلمية للخطاب الديني، المستجدات الدعوية وموضوعات خطبة الجمعة لمناقشتها ومراجعتها من الزوايا العلمية والنفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تركّز على ما يجمع ولا يفرق وخاصة قضايا الانتماء الوطني، والقيم والأخلاق، والعمل والإنتاج، والمواطنة، والتعايش السلمي.
وأكد وزير الأوقاف، خلال كلمته بالاجتماع الذي عُقد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الخطة الدعوية لخطبة الجمعة يمليها على الجميع الضمير الديني والواجب الوطني.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد تحديد عدد من الندوات التي تناقش قضايا المواطنة، على أن تكون أول ندوة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأحد المقبل في الحادية عشرة صباحاً بعنوان «المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات».
وأوضح أن هذه الندوات سيحاضر فيها نخبة من العلماء المتميزين المتخصصين، مع تكثيف هذه الندوات على مستوى الجمهورية.
وفي سياق آخر أكد أهمية المشروع القومي للتعداد السكاني، وأنه يقوم على دراسة علمية متخصصة داعمة لاتخاذ القرار السليم، مشيرًا إلى أن المساس بأي مصري بغض النظر عن دينه اعتداء على المصريين جميعًا، والاعتداء على أي مسيحي هو اعتداء على المصريين جميعًا.
وأكد أن «حماية كل المصريين واجب ديني ووطني»، مشيرًا إلى أن «وزارة الأوقاف ستقيم ملتقى القيم والأخلاق والمواطنة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة خلال شهر رمضان المقبل، بنادي الجزيرة الرياضي».
وفي نهاية الاجتماع أكد أعضاء اللجنة العلمية أن الخطة الدعوية ستؤتي ثمارها في تجديد الخطاب الديني، مؤكدين أن «مصر تتعرض لمؤامرات خارجية تستلزم وحدة الصف والتفاني لرفعة الوطن».