مع ارتفاع درجات الحرارة، تهتم الكثير من الفتيات بالنزول إلي حمام السباحة والاستمتاع بالمياه والعوم، ولكن هناك بعض الأضرار التي قد تلحق بها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم المخاطر الصحية التي قد تتعرضين لها عند نزولك حمام السباحة، كي تحذريها، وفقاً لما نشر على موقع " health digest"...
البكتيريا الموجودة في مياه حوض السباحة، يمكن أن تسبب مشاكل لأذنيك، بما في ذلك التورم والتهيج والحكة، مع بقاء الرطوبة في قناة الأذن، لذلك فكري في ارتداء قبعة الاستحمام أو سدادات الأذن عند السباحة.
يمكن أن تسبب جراثيم الكريبتوسبوريديوم الموجودة في حمام السباحة، اضطرابات في الجهاز الهضمي، وخاصة الإسهال المائي الذي يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، وإحدى الطرق لحماية نفسك هي أن تحرصي على عدم ابتلاع الماء، وإذا أصبت بالمرض، فاشربي السوائل لمكافحة الجفاف المرتبط بالإسهال.
المشي حول حوض السباحة حافية القدمين، قد يؤدي إلى الإصابة بمرض قدم الرياضي، الذي يؤثر عادة على الجلد بين أصابع القدم، ويمكنك حماية نفسك بالابتعاد عن متعلقات الآخرين وارتداء بعض أنواع الأحذية، مثل الصنادل البلاستيكية المخصصة للبحر، عند المشي حول حمام السباحة.
يمكن أن يسبب الكلور الموجود بحمام السباحة، تهيجًا لبشرتك، حيث أن بعض الأشخاص قد يكونون حساسين بشكل خاص للمادة الكيميائية، ويمكن أن تظهر الحكة والاحمرار والألم في أي وقت، وللوقاية من الطفح الجلدي الناجم عن الكلور أو لتقليل الانزعاج، استحمي فورًا بعد السباحة واستخدمي مرطبًا لطيفًا غير معطر، وقومي بزيارة طبيب الأمراض الجلدية إذا استمر الطفح الجلدي.
يمكن للكلور الموجود في مياه حمام السباحة، أن يحول أسنانك إلى اللون الأصفر، نظرًا لارتفاع درجة الحموضة الموجودة في مياه حمام السباحة، لذلك لابد من تنظيف أسنانك قبل الذهاب للسباحة، وسيمنع ذلك المواد الكيميائية الموجودة في مياه حمام السباحة من الالتصاق بأسنانك والتسبب في اصفرارها وتآكل المينا، وتأكدي من شطف فمك بعد الانتهاء أيضًا، إما بالماء أو بغسول فم يحتوي على الفلورايد، مع تجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة، لأن الفرك قد يكون خشنًا جدًا على مينا الأسنان بعد التعرض للكلور مباشرة.